يحتضن رواق باب الكبير التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل معرضا تشكيليا للفنان محمد حافظي، الذي افتتح الثلاثاء الماضي. وتسعى أعمال حافظي لأن تكون في الوقت نفسه انفتاحا وانغلاقا، كما تؤسس لنمط تخيلي نابع من التوازن بين الطبيعة والثقافة، ودعوة للتأمل، متحفزة بالألوان، يقول حسن لغدش في قراءته لتجربته. "كل عمل فريد، يمثل فصلا بحد ذاته مع نوافذ مضيئة على عوالم متعددة الألوان. يظهر عمل حقيقي من السمو يقرأ بصريا. وبالتالي، الأشكال المنجزة هي تجسيد لتجربة، ولقاء، وعمل دقيق. المعدن يتكيف مع جميع خيالات الفنان القادر على تشكيله"، يقول لغدش، مضيفا "يبدو أن العمل يحمل وضوح الأشكال الحسية للعالم، المنقولة من خلال لعبة التوترات والتوازنات المعقدة. كل قطعة تسعى أيضا لتعليق ما لا يمكن الإمساك به من خلال إظهار جميع التفاصيل الدقيقة". وتسعى أعمال حافظي بشكل عام لتكون تعبيرا عن المادة والألوان، كما أن سطح العمل جاهز لاستقبال التفسيرات المتناغمة من اليد، والخيال، والمادة. ويستمد حافظي إلهامه من تكوين فضاء من انصهار العناصر والزخارف. عملا منفتحا ومغلقا. وتعد المغامرة الفنية لحافظي تعددية بصرية تنكشف حول الورشة الصناعية، والتصميم المعماري. أمينة كندي