قيادي تجمعي يرد على المستشارة ميسو

في تفاعله مع مداخلة رجاء ميسو، المستشارة الجماعية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال أشغال دورة أكتوبر لجماعة أكادير، قال محمد الإدريسي، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بإسبانيا، إن كلامها بدائي يقوم على البهلوانية اللفظية، والقياسات المموهة التي لا تثبت شيئا، غايتها الإفحام والتسلط، باستعمال قوة الكلام.
وأضاف الإدريسي أن تصرف ميسو انتهازي، يحمل بين طياته كافة مظاهر النفعية الذاتية، التي جعلتها تبلغ ذروة الأنانية والتجرّد من المنطق.
وتساءل الإدريسي، كيف لمستشارة يروج أنها موظفة شبح بمجلس النواب، تحاول افتعال “البوز” بأكادير، وهي مستشارة بالأغلبية، تحاول أن تتجاهل عن سبق إصرار وترصد النهضة التنموية التي تعرفها المدينة بفضل المجهودات الجبارة التي يقوم بها رئيس المجلس، عبر رؤية تنظر إلى مدينة أكادير كحاضرة مرتبطة بمحيطها الجغرافي، وتضع السكان في صلب التنمية المحلية، كما أنها رؤية لا تحمل فقط طموحا وطنيا، بل دوليا، من خلال حكامة جيدة جعلت من أكادير مركزا اقتصاديا جذابا يربط بين جهات المغرب.
وشدد الإدريسي على أن من حاول الإساءة إلى أقرب مقربيه، في إشارة إلى التدوينة الأخيرة لزوجها على حسابه ب “فيسبوك”، عليه أن يخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين، مستعينا بمقولة “من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة”.
وأضاف منسق التجمع الوطني للأحرار بإسبانيا، أن ميسو تمارس عملا سياسيا تغيب عنه الأخلاق والاحترام المتبادل والترافع الشريف. لأن العمل السياسي، برأيه، “يجب أن يتم بالتزام وصدق ووفاء، بعيداً عن الدسائس، والانتهازية والوصولية”، وهذا ما يهدد، يقول الإدريسي، في العمق، “مصداقية العمل الحزبي والسياسي برمته، ويفقد المواطن عموماً، وفئة الشباب خصوصاً، الثقة في الممارسة السياسية”.