استعرض المكتب المديري للجمعية الرياضية السلاوية إستراتيجية برنامجه للفترة الممتدة بين 2015 و2018، في لقاء تواصلي عقد الجمعة الماضي بأحد فنادق سلا. وتميزت إستراتيجية المكتب المديري للجمعية الرياضية حول 11 نقطة أساسية، ويتعلق الأمر بالإدارة الهيكلة وتأسيس الفروع والتواصل والتكوين والتمويل والدعم والاستثمار في الألقاب والموكابة والمصاحبة وتأسيس سيساة القرب وتوثيق الذاكرة الرياضية والأنشطة الرياضية والشراكات.وأكد نور الدين الأزرق، رئيس المكتب المديري في كلمة ألقاها على هامش اللقاء المذكور أن سلا مدينة مليونية، وهي ثاني مدينة بعد الدار البيضاء، وعليها أن تكون سباقة لرفع الممارسة الرياضية، وأن التحدي الذي ينتظر المكتب المديري رفع قاعدة الممارسة وعدد المنخرطين بجميع الفروع.وأضاف الأزرق الذي وجد صعوبة في الحديث دون أن ينزع قبعة رئيس مجلس سلا أن هناك مجموعة من المشاريع التي سيعمل على إنجازها في الفترة المقبلة، ضمنها إحداث مركب رياضي بالقرب من بوقنادل وبعض المسابح المغطاة والمكشوفة وقاعات جديدة بعدد من الأحياء، مشيرا إلى أن المدينة عرفت إحداث العديد من الفضاءات الرياضية بالمدينة.واعترف الأزرق أن غياب التمثيلية النسائية في المكتب المديري، راجع إلى أنهم لم يجدوا وجها نسائيا بإمكانه أن يتحمل مسؤولية الرياضة النسائية بالمكتب المديري، وأن هناك مجموعة من الفروع يجب أن تستعيد بريقها، فيما هناك رياضات يجب إحياؤها من جديد، سيما أن هناك طاقات وبنيات تحتية تساعد على اكتشاف المواهب، كما هو الشأن في ألعاب القوى وتايكووندو والتنس.وعرف اللقاء التواصلي تكريم أربع شخصيات رياضية بسلا، ساهمت في تأسيس المكتب المديري للجمعية، ويتعلق الأمر بنور الدين اشماعو ولطفي لمريني ومحمد النجار والمرحوم يوسف بنزهرة.ص. م