أعلن نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والحليف الإستراتيجي لبنكيران في حكومته الذي كان يتحدث نهاية الأسبوع الماضي في لقاء حزبي، أن الانتخابات الجماعية والجهوية ستجرى في رابع شتنبر المقبل، واضعا حدا لكل الشائعات التي بدأت تتحدث عن إمكانية تأجيلها إلى مارس 2016.وقال رئيس جماعة ل"الصباح"، تعليقا عن تاريخ إجراء الانتخابات الجماعية والجهوية التي ستجرى في يوم واحد، هو رابع شتنبر المقبل كما جاء على لسان نبيل بن عبدالله، في انتظار تأكيده بشكل رسمي من طرف وزارة الداخلية، إن "المترشحين ملزمون، تزامنا مع هذا التاريخ بشراء رؤوس الأغنام لتوزيعها على الناخبين الفقراء، الذين سيحرجون المترشحين الكبار من أجل إعانتهم على كبش العيد، كما أن هذا التاريخ، سيساعد العائلات الفقيرة على شراء الأدوات لفلذات أكبادها من طرف المترشحين الذين سيسعوا بكل الوسائل من أجل ضمان أصواتهم الانتخابية، سيما أن التنافس الانتخابي في هذه الاستحقاقات، سيكون ساخنا وعلى أشده". ولدحض كل الشائعات التي بدأت تتحدث عن إمكانية تأجيل الانتخابات الجماعية والجهوية إلى مارس 2016، وإجرائها دفعة واحدة مع الانتخابات التشريعية، سارعت اللجنة المركزية لتتبع الانتخابات، إلى عقد اجتماع لها منتصف الأسبوع الماضي بمقر وزارة الداخلية برئاسة وزيري الداخلية والعدل والحريات. وخلال هذا الاجتماع، تناولت اللجنة بالدرس عددا من النقط المرتبطة بالإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، منها بالخصوص الاطلاع على سير عملية المراجعة الاستثنائية للوائح الانتخابية العامة الجارية، والتدابيرالتشريعية والتنظيمية المتعلقة بالإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة. عبدالله الكوزي
