تخفيض عقوبة متهمة بترويج المخدرات

أدينت ابتدائيا بستة أشهر والغرفة الاستئنافية بمكناس عدلتها إلى خمسة طوت الغرفة الجنحية التلبسية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، صفحات الملف الاستئنافي رقم 14/2664، الذي توبعت فيه المتهمة (ح.د) من أجل حيازة وترويج المخدرات، وأصدرت قرارها رقم 3919، القاضي بخفض العقوبة إلى خمسة أشهر حبسا نافذا بدل ستة أشهر، التي كان أصدرها في حقها القطب الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بمكناس، مع الصائر والإجبار في الأدنى.وشهدت جلسة محاكمة الظنينة استئنافيا حالة جد مؤثرة تفاعل معها مؤثثو مقاعد القاعة رقم 2 بالمحكمة عينها، إذ بمجرد مثول المتهمة وراء قفص الاتهام سارعت إلى معانقتها ابنتها الصغرى، قبل أن يتدخل أحد أفراد رجال الأمن المكلفين بالسهر على السير العادي للجلسة ويقوم بتسليمها إلى مرافقتها، التي لم تكن سوى إحدى جارات الظنينة، التي أخذت على عاتقها مسؤولية رعاية طفلتي الأخيرة، التي يقبع زوجها هو الآخر وراء أسوار السجن المحلي تولال 1 بمكناس، إذ يقضي عقوبة حبسية مدتها 24 شهرا، على ذمة متابعته في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات مع حالة العود. وشكلت المتهمة موضوع مذكرة بحث وطنية من أجل الاتجار في المخدرات، اعتمادا على المسطرة الاستنادية عدد 1388، المؤرخة في ثامن ماي الماضي، والتي أحيل بموجبها الجانح (ص.أ) على العدالة على خلفية قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات، بعدما صرح أن المعنية بالأمر هي المسؤولة عن تزويده بمخدر الشيرا بغرض تصريفه وسط المدمنين عليه. وبعد مرور 19 يوما نجح أفراد فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس ولاية الأمن بمكناس في إيقاف المبحوث عنها بأحد أزقة الدوار القديم بحي سيدي بابا إثر دورية روتينية، قبل أن ينتقل أفراد الفرقة المذكورة رفقة الموقوفة إلى مقر إقامتها، إذ لم يسفر التفتيش الدقيق الذي أجري بمختلف أرجائه عن أية نتيجة إيجابية تفيد البحث، ليتم اقتيادها إلى مقر المصلحة لتوضع رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد إشعار نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس.وبالاستماع إليها تمهيديا في محضر قانوني، صرحت المتهمة، من مواليد 1977 بمكناس، أنه سبق لها أن مثلت أمام العدالة في سادس نونبر 2013 على ذمة قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات، قبل أن يصرح القطب الجنحي بالمحكمة عينها ببراءتها من المنسوب إليها. وحول التهمة الموجهة إليها أفادت الظنينة أنها استغلت الخبرة المتواضعة التي راكمتها في مجال ترويج المخدرات، والتي تلقت أصولها من لدن زوجها المسمى (ط.ب)، المعروف محليا بلقب (رضوين)، القابع اللحظة خلف جدران السجن، (استغلتها) في ترويج المخدرات، موضحة أنها كانت تجلب كميات من المادة المحظورة يتراوح وزنها ما بين 100 غرام و200غرام، من مزودها المسمى (س.د) بمركز وادي الجديدة، بغرض تصريفها في أوساط معينة من الزبائن، مقتصرة في هذا النشاط على الأزقة والدروب المتشعبة لحي سيدي بابا الهامشي، وذلك حرصا منها على عدم افتضاح أمرها، مضيفة أنها كانت تخصص عائدات بيع المخدرات لتغطية حاجيات ومصاريف أسرتها الصغيرة، وكذا لإعداد مستلزمات»قفة» الزيارة الأسبوعية لزوجها. وبخصوص تصريحات القاصر (ص.أ)، أفادت المتهمة أنها تعرفه جيدا، وأنها على علم بوضعيته الاجتماعية المتردية، الأمر الذي دفعها إلى مساعدته عبر تزويده بين الفينة والأخرى بكميات بسيطة من المخدرات بمقابل وبدونه، كما كانت تستغله في بعض الأحيان في تزويد الزبائن في حال غيابها.براءةصرحت المتهمة، أثناء الاستماع إليها تمهيديا في محضر قانوني، أنه سبق لها أن مثلت أمام العدالة في سادس نونبر 2013 على ذمة قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات، قبل أن يصرح القطب الجنحي بالمحكمة عينها ببراءتها من المنسوب إليها. خليل المنوني (مكناس)

تخفيض عقوبة متهمة بترويج المخدرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وفاة معتقل بسجن تيزنيت

72 مليون درهم لوقف خطر "فليفل"

مقالات ذات صلة