نزع نقاب زوجة الخطاب يغضب سلفيي السجون

أثارت زوجة الشيخ السلفي حسن الخطاب، حالة استنفار بسجن تيفلت، بعد رفضها خلع النقاب أثناء التفتيش، ودخلت في حالة هيستيرية، بعد إلزامها بكشف وجهها لموظفي التامك. ودخل الشيخ السلفي حسن الخطاب، زوج المحتجة، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على إلزام زوجته بالكشف عن وجها وخلع نقابها أثناء تفتيشها، في آخر زيارة لها لزوجها المودع بسجن تيفلت.وقالت مصادر مطلعة إن الخطاب قابل قرار الموظفين المكلفين بالتفتيش في السجون بالإعلان عن إضراب عن الطعام، تسانده فيه مجموعة من المعتقلين السلفيين، الذين أعلنوا بدورهم اتخاذ الخطوة ذاتها، إلى غاية زيارتهم من قبل مسؤولين أو تقديم وعود من المندوب العام للسجون بعدم خلع نقاب زوجاتهم، من قبل موظفين وتكليف نساء بالمهام التفتيشية على غرار ما كان جاريا به العمل.وفوجئت زوجة الخطاب، الثلاثاء الماضي، بموظفي السجن يطالبون بنزع نقابها من أجل إخضاعها إلى التفتيش، غير أنها رفضت واستغربت ذلك، خاصة أنه جرت العادة أن تفتشها وباقي الزوجات، موظفات، غير أن السياسة الجديدة لعمليات التفتيش التي جاء بها محمد صالح التامك، جعلت الموظفين يقومون بمهام التفتيش على الزوار نساء ورجالا. وفيما اعتبر البعض عمليات التفتيش قانونية، خاصة عندما يتعلق الأمر بنساء منقبات لا يظهرن وجوههن، وأنهن ملزمات بكشف وجوههن للموظفين للتأكد من هويتهن، رأى آخرون أن الأمر انتهاك لحق النساء في التدين وفق معتقداتهن، وأن التامك ملزم بتكليف نساء بالتدقيق في هويات الزائرات المنقبات، وتفتيشهن بدقة، خاصة بعد أن تبين أن بعض الزائرات يساهمن في إدخال ممنوعات إلى السجون.ومن شأن الموقف الذي عبر عنه الخطاب، خلق انطباع بأن الرجل الذي يقود مراجعات من داخل السجن، يتناقض مع ما يدعو إليه، خاصة ما يتعلق بالانفتاح والحداثة، وأن إلزام زوجته بإخفاء وجهها فيه «غلو».ضحى زين الدين

نزع نقاب زوجة الخطاب يغضب سلفيي السجون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الديربي كبير على بنكيران

العنصر: بنكيران مسؤول عن تأخير التعديل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات