جماهير الرجاء اعتبرت ملعب سلا نذير شؤم وجماهير الجيش تقول إنها لن تكون مسؤولة عن أي أحداثانطلقت مباراة الجيش الملكي والرجاء الرياضي، برسم الدورة 18 من البطولة الوطنية مبكرا، بحروب على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”. وأطلق جمهور الفريقين العنان لتعليقات قوية ضد بعضهم البعض، كما جرت العادة قبل كل مباراة بين الرجاء والجيش، التي عرفت بعضها أحداث شغب كبيرة. من جهتها، حذرت جماهير الرجاء الرياضي في بيانات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي موقع الأنصار، من اختيار ملعب بوبكر عمار بسلا، لاحتضان قمة الدورة 18 من البطولة الوطنية، واعتبرت ذلك نذير شؤم. وقالت البلاغات ذاتها، إن ”برمجة المباراة بملعب سلا يعتبر قرارا غير مسؤول، بحكم حجمها”، مضيفة أن ”محيط وسعة ملعب بوبكر عمار، لا تستوفيان الشروط الأمنية البسيطة، مقارنة بحجم الجماهير الغفيرة التي ستحضر المباراة”. وحذرت بلاغات جماهير الرجاء، أن يتم منعها من التنقل لمساندة فريقها في مباراة الجيش، باعتبار أنها معروفة بتنقلاتها الكبيرة خارج الدار البيضاء، مبرزة أنه ”على الجميع اتخاذ الاحتياطات من أجل تفادي أي خلل تنظيمي في هذا الحفل الكروي”.وطالبت جماهير الفريق الأخضر، الجامعة الملكية لكرة القدم، بإعادة النظر بمكان إجراء المباراة، ”لتفادي ما لا تحمد عقباه، وحماية جمهور الفريقين”، محملة إياها المسؤولية ”عن عواقب الانفلاتات التي لا شك أنها ستحصل إذا استقر القرار باللعب في سلا”.من جهتها، حذرت جماهير الجيش الملكي من أنها لن تكون مسؤولة عن أي أحداث شغب يمكن أن تحدث في المباراة، علما أنها ”اتهمت في العديد من المناسبات بإثارة الشغب والفوضى ظلما”.ودعت أغلب تعليقات جماهير الجيش الملكي، التابعة لفصائل الفريق، إلى ”اتخاذ الحيطة والحذر، وعدم استعمال الوسائل الحادة في الصراعات بين الجماهير، كما طالبت الأمن باتخاذ كل التدابير الاحترازية، لتفادي أي استفزازات يمكن أن تؤدي إلى أعمال شغب”. واعتبرت جماهير الجيش الملكي، سماح إدارة الفريق بحضور كثيف لجماهير الرجاء، علما أن العدد القانوني لا يجب أن يتجاوز 5 في المائة من العدد الإجمالي لسعة الملعب، ”بادرة تؤكد حسن النية”، من أجل أن تمر المباراة في أجواء جيدة.وأصدر فصيلا ”بلاك آرمي” و”إلترا عسكري” بلاغا موحدا، يقولان فيه إنهما لم يجتمعا مع الأمن كما فعلت جماهير الرجاء الرياضي بالدار البيضاء، وأن كل خبر آخر يعتبر إشاعة. العقيد درغام وصلاح الدين محسن