الأمن يتخذ احتياطاته لوجود الملعب بمحاذاة الممر الملكيلم توافق السلطات المحلية بسلا على إجراء مباراة الجيش الملكي والرجاء الرياضي بملعب أبو بكر عمار ، إلا بتدخل من عامل المدينة، الذي طلب من المسؤولين عن الملعب الترخيص للجيش الملكي باستقبال الرجاء.وبرر العامل موقفه، بعدم وجود ملعب آخر بإمكانه احتضان المباراة، بعد إغلاق المركب الرياضي مولاي عبد الله، ورفض مسؤولي الفتح الترخيص للجيش بالاستقبال بملعب مولاي الحسن.وتعد هذه المرة الأولى التي يحتضن فيها الملعب المذكور مباراة من هذا الحجم، علما أن طاقته الاستيعابية لا تتسع لمثل هذه المباريات التي تعرف حضورا جماهيريا كبيرا، الشيء الذي يتطلب تعزيزات أمنية كبيرة من أجل تفادي المشاكل، بالنظر إلى وجوده في حي بطانة بسلا الآهل بالسكان.وستواجه السلطات المحلية والأمن العديد من المشاكل من أجل ضمان نقل جمهور الفريقين والمتتبعين إلى ملعب بوبكر عمار، بالنظر إلى موقعه الجغرافي، وإلى ضرورة مرور الجميع من الأحياء الكبيرة بسلا قبل الوصول إليه، سواء تعلق الأمر بالجمهور المتنقل عبر الشبكة الطرقية أم السكك الحديدية أم راجلا، إذ سيكون على الأمن والقوات المساعدة تطويق جميع الطرق المؤدية إلى الملعب، فضلا عن حماية السكان المجاورين، الذين سبق لهم أن تضرروا من استقبال الملعب لمباريات أقل قوة من مباراة الجيش والرجاء.وما يزيد من أرق رجال الأمن أن ملعب بوبكر عمار يوجد بالمحاذاة من الممر الملكي، والذي يعرف يوميا حراسة أمنية مشددة، إذ أن غالبية الجماهير تفضل تذاكر المدرجات المطلة على الممر الملكي بالنظر إلى تكلفتها المنخفضة.وسبق لسكان المنطقة المجاورة للملعب أن عانوا بسبب شغب الجماهير، الذي تسبب في تكسير سياراتهم ونوافذ منازلهم وعدد من ممتلكاتهم الخاصة، واضطرارهم إلى قراءة اللطيف قبل كل مباراة.ص. م