رفض تسوية ودية بغرفة النزاعات مقابل فسخ العقد ورخصة استدراكية في الانتداباتتشبث أحمد أجدو، بالحصول على كافة مستحقاته المالية العالقة لدى الجيش الملكي، والتي حددها في 110 ملايين سنتيم ، خلال اللقاء الذي جمعه صباح أول أمس (الأربعاء)، بغرفة النزاعات، بممثل عن الفريــق العسكري.وحاول عبد الرحمن البكاوي، مسؤول داخل الغرفة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إيجاد تسوية ودية تنهي الخلاف القائم بين الطرفين، حتى يتسنى للاعب الحصول على رخصة استثنائية لتوقيع عقد جديد في البطولة، دون جدوى، في ظل تعنت الطرفين، وإصرار كل واحد منهما على مطالبه.واشتكى الجيش الملكي، في وقت سابق، لاعبه أجدو، إلى غرفة النزاعات، واتهمه بالغياب عن التداريب، دون مبرر، ما اعتبره اللاعب تدليسا للحقائق، ومحاولة للتخلص منه، وعدم صرف مستحقاته العالقة والمحددة في 110 ملايين سنتيم، بموجب عقد ممتد إلى غاية يونيو المقبل.وأمام تماطل غرفة النزاعات، في اتخاذ قرار حاسم في القضية، هدد أجدو في حديث سابق لـ ”الصباح الرياضي”، بالاعتصام رفقة عائلته أمام مقر جامعة كرة القدم، لأن مصيره الرياضي ووضعه الاجتماعي، باتا مهديين، مؤكدا أنه سئم تسويفات مسؤولي الجامعة، في قضية اعتبرها مفبركة ووسيلة للتخلص منه. وعجز أجدو عن مناقشة العروض التي توصل بها في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بسبب وضعيته القانونية رفقة الجيش، التي اعتبرها عائقا أمام مواصلة مسيرته الكروية، ودعا المسؤولين إلى النظر فيها بأقصى سرعة ممكنة، ليستعيد نشاطه الكروي، مصدر رزقه الوحيد، حسب رأيه. ن. ك