أوقفت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى العداء المغربي، أحمد بداي سنتين، بسبب تعاطيه مواد منشطة. وأعلنت الجامعة أن توقيف بداي، جاء بناء على الفحص الذي أجراه الاتحاد الدولي لألعاب القوى على جوازه البيولوجي، إذ تبين أن المعطيات المتوفرة فيه تؤكد تناوله مواد محظورة، طبقا للوائح المنصوص عليها في هذا المجال.وأكدت الجامعة أن بداي الذي لا يوجد ضمن المنتخب الوطني لألعاب القوى منذ سنوات، لن يخوض أي منافسة من 31 دجنبر الماضي إلى غاية 30 دجنبر 2016، علما أنها المرة الأولى التي يتعرض فيها للتوقيف بسبب تعاطيه مواد منشطة.واعتبرت الجامعة أن توقيف بداي يأتي انسجاما مع التوجه العام لجميع مكوناتها منذ سنوات، بمحاربة ظاهرة المنشطات، من خلال التعاون مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى لإجراء فحوصات مفاجئة للعدائين، ومراقبة صارمة لهم قبل المشاركة في التظاهرات الدولية أو الإقليمية.وكانت الجامعة أطلقت حملة وطنية لمحاربة المنشطات، بعد الاتهامات التي تعرضت لها منذ الألعاب الأولمبية التي احتضنتها لندن سنة 2012، واتخذت قرارا بإجراء فحوصات على جميع العدائين المشاركين في التظاهرات الوطنية، الشيء الذي أدى إلى سقوط أربعة عدائين، وعدم مشاركة مجموعة منهم في المنافسات الوطنية خوفا من وقوعهم في فخ المنشطات.يذكر أن بداي مختص في المسافات نصف الطويلة والطويلة وفي الماراثون.ص. م