العماري يتهم بنكيران بالابتزاز السياسي

قيادي "البام" التمس من وزير العدل البحث في السجل التجاري لمؤسسته الإعلامية اتهم إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد الإله بنكيران، بإشاعة الفتنة بين الناس، من خلال توزيع اتهامات مجانية لخصومه السياسيين، المصطفين في المعارضة، بدلا من الانكباب على حل مشاكل المواطنين. وحذر العماري، الذي نشر مقطع فيديو من خطابه الذي ألقاه في اجتماع ضم أعضاء فريقي حزبه بمجلسي البرلمان، مساء أول أمس(الثلاثاء)، من مغبة دفع المجتمع إلى السقوط في ما وصفه «مستنقع الخطاب الردىء لعبد الإله بنكيران الفتان»، إذ ادعى أنه خائف، متسائلا ممن يخاف رئيس الحكومة، هل من تنظيم داعش؟، أم من الشعب الذي خذله، حينما لم يحل مشاكله اليومية؟.واعتبر العماري طبيعة خطاب بنكيران، منفرا لعموم المواطنين، ومثيرا للفتنة، بل سيساهم في هروب المستثمرين الأجانب من المغرب، جراء سماعهم يوميا ما يتفوه به رئيس الحكومة، الذي كان يعتقد أنه رجل دولة، ورئيس حكومة كافة المغاربة، لكنه اتضح في ما بعد، أنه لا يتحدث إلا باعتباره رئيس جمعية، مما يضر بسمعة المغرب، على حد تعبيره. وعن سيل التهم التي وزعها بنكيران على المشروع الإعلامي، الذي يستعد العماري إطلاقه قريبا، وشرائه للمطبعة بملايير الدراهم، طالب مسؤول «البام» من المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بفتح بحث والكشف عن السجل التجاري لمؤسسته الإعلامية، كي يعلم حجم المال المرصود لذلك، مشيرا إلى أنه شريك في هذه المؤسسة الإعلامية مع آخرين. واسترسل نائب الأمين العام لحزب «الجرار» قائلا» لو كان رئيس الحكومة مسؤولا حقيقة عن خطابه، وأراد له أن يكتسب المصداقية الأخلاقية، فإنه يعلم كما الجميع، كيف تتم معاقبة من يسرق، وتتم مجازاة من هو صادق». وعاد العماري بالذاكرة إلى الوراء، مؤكدا أن بنكيران يعرفه جيدا، حينما كان هذا الأخير يبيع»جافيل» في شركة صهره غير المرخصة لها، وكان هو (العماري)، يبيع له «الكاغيط ديال المطبعة». وقال العماري إنه لما عين عضوا في الهيأة العليا للسمعي البصري في 2003، صرح بممتلكاته قبل وبعد مغادرة تلك المؤسسة في 2010، داعيا بنكيران إلى الابتعاد عن ممارسة «الابتزاز السياسي» للدولة، لأنه ألف الجلوس على كرسي رئاسة الحكومة، ويهاب مغادرته نحو المعارضة، مشيرا إلى أن استعمال مصطلح «التحكم السياسي» الذي ألصقه بحزب «البام»، أصبح من مخلفات الماضي، ولن يخدم المصالح العليا للبلاد. ووصف العماري بنكيران بأنه سريع الغضب والنرفزة، ومتقلب في مواقفه، حتى مع حلفائه، حينما يختلفون معه، إذ غير حزب العدالة والتنمية عددا من التحالفات التي أرساها في العديد من الجماعات الترابية، بل وعوض حل إشكالية التحالفات المتقلبة، فإنه يسارع إلى توزيع الشتائم والاتهامات عليهم ويصفهم بكلمة متداولة «الفساد السياسي»، و»التحكم الحزبي». أ . أ . . «.

العماري يتهم بنكيران بالابتزاز السياسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حازب: تصريح بنكيران إيحاء جنسي يمس البرلمانيات

"البام" يهدد بالانسحاب من البرلمان

مقالات ذات صلة