أبدت أطر الفتح الرياضي لألعاب القوى استياءها من عدم توصلها بمستحقاتها المالية ، ومن طريقة تدبير الرئيس جيلالي سكوري للفريق.واحتج عدد من مدربي الفريق الرباطي على عدم توصلهم بمستحقات أربعة أشهر، في الوقت الذي وجد مجموعة من العدائين مشاكل في استخلاص مستحقاتهم المالية، رغم توصلهم بشيكات في الآونة الأخيرة، بعد أن تأخرت إدارة الفريق في صرفها لهم.وثار مجموعة من الأطر على الرئيس الجيلالي سكوري الذي أصبح عضوا بالمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بعد أن قرر إعادة مجموعة من الأطر الذين سبق لرئيس الجامعة عبد السلام أحيزون استبعادهم من الإدارة التقنية، علما أن الفريق تمكن بفضل الأطر المحتجة من تسجيل نتائج جيدة في السنوات الأخيرة، ويحصل على الرتبة الأولى أو الثانية في منافسات العدو الريفي والألعاب القوى. وما زاد من الاحتقان بالإدارة التقنية للفتح تدخل الرئيس في شؤون المدربين، من خلال سحب عدائيهم الذين يشرفون عليهم، وتقليص منحة التنقل أثناء مشاركتهم في التظاهرات الجهوية والوطنية للعدو الريفي، في الوقت الذي يخصص لنفسه منح تنقل تفوق منحهم بأضعاف كثيرة.ويواجه بعض الأطر الإدارية بالفريق المشاكل ذاتها، إذ كشف مجموعة منهم في تصريحات لـ ”الصباح الرياضي”، امتعاضهم من الطريقة التي يدبر بها الفريق، وأبدوا تخوفهم من تأثير ذلك على مسار الفريق الذي بات يضرب به المثل في التدبير والنتائج في السنوات الأخيرة، شأنه شأن باقي فروع المكتب المديري.ص. م