تستعد الفنانة لمياء الزايدي لإطلاق أول ألبوم في مسارها الفني، الذي اختارت له عنوان "رسالة"، وذلك بعد غد (الخميس).وقالت لمياء الزايدي في تصريح ل"الصباح" إن الألبوم سيكون مغربيا في كلماته وألحانه وتوزيعه، مؤكدة أنها رفضت تضمين أول ألبوم لها أغاني مصرية أو خليجية، تبعا لعروض تلقتها من بعض الشركات الشرقية.وأكدت لمياء الزايدي في التصريح ذاته أنها تعاونت مع مجموعة من المبدعين الشباب في مجال كتابة الكلمات، ويتعلق الأمر بسمير الموجاري وفاروق القسلاني، اللذين قالت إنها "رغم أنهما في بداية مسارهما إلا أنني فضلت التعاون معهما لأن كلماتهما جيدة".وفي ما يخص تلحين أعمال ألبوم "رسالة" فقد تعاونت لمياء الزايدي مع رضوان الديري ومهدي الموازين ورحال الوزاني، فيما تولى توزيع الأغاني رشيد محمد علي وطارق لحجيلي.وفي ما يخص مواضيع الأغاني قالت لمياء الزايدي "اخترت الابتعاد عما هو سائد وعن الروتين في الكلمة"، مضيفة أنه "يمكن أن أقدم موضوعا سبق التغني به لكن بطريقة مختلفة".واسترسلت لمياء الزايدي أن أغانيها تتناول عدة مواضيع منها الحب والحزن والشغف وغيرها من الأحاسيس التي تبرز نتيجة العلاقات الإنسانية.ومن بين أغاني الألبوم "لي فام دابور"، التي ستكون عملا غنائيا تؤديه بالعربية وتتخلله كلمات بالفرنسية، إلى جانب أغاني "رسالة" و"حب ما كملش" و"عيني وقلبي" و"عايشة حياتي" و"عتزاد"، التي تؤديها على إيقاعات شعبية مغربية مائة في المائة.وأوضحت لمياء الزايدي أن إنجاز الألبوم الجديد، الذي يتضمن بعض الأغاني التي كانت قد طرحتها من قبل على شكل "سينغل"، استغرق أزيد من سنة، كما أنه من إنتاجها.وعن تأخر إطلاق الألبوم الأول في مسارها، بعد فترة من مشاركتها في برنامج "استوديو دوزيم" قالت لمياء الزايدي إنه كان يتعين عليها انتظار انتهاء العقد الذي وقعته مع شركة إنتاج "يونيفرسال ميوزيك"، خاصة أن بنوده جعلتها غير قادرة على قبول العروض الأخرى التي تلقتها، أو إطلاق أي عمل بتعاون مع جهات أخرى.ومن جهة أخرى، أكدت لمياء الزايدي أن خبر زواجها مجرد إشاعة، مشيرة إلى أنه بين الفينة والأخرى تفاجأ بأخبار زواجها، والتي من أشهرها خبر زواجها من خليجي كان قد تداوله عدد من المواقع العربية.أمينة كندي