قال إنه مستاء لغياب الجمهور والإدريسي أكد أنه مستعد للاستقالةحقق الفتح الرياضي فوزا على صعبا ضيفه النادي القنيطري بهدف لصفر، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الأحد)، بملعب مولاي الحسن بالرباط ، لحساب الجولة 18 من البطولة الوطنية.وكان البديل آدم النفاتي صاحب الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 87، رافعا رصيد فريقه إلى 27 نقطة، محتلا بذلك الرتبة الرابعة رفقة الكوكب المراكشي وأولمبيك خريبكة، فيما تجمد رصيد النادي القنيطري في 18 نقطة.ولم ترق المباراة إلى المستوى المطلوب، رغم جودة أرضية ملعب مولاي الحسن التي احتضنت أول مباراة رسمية بالبطولة الوطنية، بعد الإصلاحات التي خضعت لها أخيرا على هامش كأس العالم للأندية.وبدا وليد الركراكي، مدرب الفتح، غير راض عن أداء فريقه، إذ أكد في الندوة الصحافية التي تلت المباراة أنه من الصعب أن يفوز فريقه بالبطولة، إذا استمر أداؤه بالشكل الذي ظهر به في مباراة النادي القنيطري.وأوضح الركراكي أن أهم شيء حققه في المباراة هو الفوز بثلاث نقط، وهي الثانية على التوالي بعد الفوز في الدورة الماضية على أولمبيك خريبكة، معتبرا أن اللقب تتنافس عليه الأندية التي تملك لاعبين جيدين وجمهورا عريضا يساندها أينما حلت وارتحلت، في الوقت الذي لا يتوفر الفتح على مجموعة من المقومات أبرزها الجمهور، رغم النتائج التي يحققها الفريق كل أسبوع والظفر بكأس العرش ووجود مسيرين في المستوى.واعتبر الركراكي أن الإصابات زادت معاناة الفريق، وحمل المسؤولية لنفسه، بحكم أنه أوصى بعدم التعاقد مع لاعبين جدد، غير أن ذلك يعد في صالح اللاعبين الشباب الذين يرغب في منحهم فرصة المشاركة في المنافسات الوطنية والقارية.ومن جانبه، قال هشام الإدريسي، مدرب النادي القنيطري، إن النتائج الإيجابية التي حققها الفريق منذ توليه تدريبه، غررت بالجميع، مضيفا أنه سبق له أن أكد أن فريقه سيتعذب هذا الموسم، بحكم الإصابات التي ضاعفت من معاناة الفريق.وأكد الإدريسي أن البطولة الوطنية فارغة من لاعبين جيدين، وأنه يتحدى كل من يقول إن الأندية أجرت انتدابات في المستوى خلال مرحلة الانتقالات الماضية.وأضاف أن اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم إضافة احتفظت بهم أنديتهم، مشيرا إلى أن التعاقدات التي أجراها الفريق اقتصرت على بدر كشاني الذي قدم مباريات جيدة، إضافة إلى لاعب أجنبي غاب لوفاة والدته.وتابع أنه في حال عاكسه الحظ سيغادر الفريق، وسيكون خجولا لأنه لم يقدم شيئا للفريق، مبديا ارتياحه للمسؤولين الحاليين، في الوقت الذي أشار إلى استيائه من بعض المحيطين بالفريق الساعين إلى إحداث القلاقل.صلاح الدين محسن