خاضت برلمانية العدالة والتنمية بخريبكة، اعتصاما رفقة رئيسة جمعية محلية، بحديقة عمالة الإقليم، احتجاجا منهما على حرمان، الجمعية من ترخيص إداري، بنقل مساعدات إلى إقليم خنيفرة. وعلمت"الصباح" من مصادرحزبية أن البرلمانية باسم اللائحة الوطنية لنساء رئيس الحكومة، ترقد، منذ زوال الجمعة الماضي، بقسم النساء بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، إثر مضاعفات صحية بسبب الظروف الجوية الباردة، التي رافقت اعتصامها صحبة رئيسة جمعية "مبادرة التنمية المحلية"، التي تشغل فيها البرلمانية مهمة كاتبة عامة . وأفادت المصادر نفسها أن ربيعة طنينشي، برلمانية "بيجيدي"، تصر على طرق باب الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، في مواجهة مسؤولي القوات المساعدة، الذين تتهمهم "بالإهانة والتعنيف الجسدي"، لتضيف أن جهات حزبية تقترح، عدم خوض هذه المبادرة القضائية، لتجنيب وزيرالعدل والحريات، أي إحراج في الموضوع، خاصة أن مصطفى الرميد، سيتكلف بعضوية اللجنة المركزية للانتخابات.وعاينت "الصباح" رفض البرلمانية ورئيسة الجمعية، التوقيع على نسخة الرفض الكتابي، بترخيص السلطة المحلية، للتنقل لإحدى الجماعات، القروية بإقليم خنيفرة، وبررتا ذلك بأن مضمون الرفض الكتابي لم يحترم موضوع الطلب.واستنادا الى المصادرذاتها، فقد انتدبت عمالة إقليم خريبكة، زوال الجمعة الماضي، عونا قضائيا بالدائرة القضائية للمدينة، لتبليغ مسؤولتي الجمعية المحلية، قرارالرفض بتنظيم قافلة المساعدات الإنسانية، لتضيف أنه أمام الرفض الثاني بالتسلم، حررالمسؤول القضائي، محضرا حول الواقعة لكل غاية مفيدة.وذكرت مصادر بعمالة الاقليم، أن برلمانية بالمؤسسة التشريعية، اختارت الاعتصام وقضاء الليل داخل المرفق العمومي، تحت حماية وحراسة، رجال القوات العمومية، عوض احترام المساطر الإدارية والقانونية، وأبرزها تسلم الرفض الكتابي، والاحتكام الى القضاء الاداري كسلطة الفصل. وعبرت ربيعة طنينشي، في تصريح لـ "الصباح"، عن استغرابها لموقف سلطات خريبكة، في أسلوب "التجرجير"، الذي نهجته مع جمعية، ترغب في توزيع ملابس ومواد غذائية، لفائدة عشرات الأسر بأحد الدواوير المعزولة بإقليم خنيفرة، لتضيف أن طرقها باب عمالة الإقليم، استفسارا عن الموضوع، جعلها رفقة رئيسة الجمعية، عرضة للتعنيف والإهانة، بين يدي رجال القوات المساعدة، المكلفين ببوابة عمالة الإقليم.وأكد مصدر مطلع أن عامل الإقليم استقبل البرلمانية ورئيسة الجمعية، صبيحة الجمعة الماضي، بالقاعة الكبرى لعمالة الاقليم، وتقدم لهما باعتذار رسمي، عن الخطأ غير المقصود، الصادرعن رجال القوات المساعدة، ليضيف المتحدث ذاته، أن تقريرا للسلطة، كشف أن رئيس الجماعة القروية، المقصودة بالدعم الإنساني بخنيفرة، الذي ينتمي إلى المعارضة، رفض حضور برلمانية العدالة والتنمية، إلى جماعته بمبرر أنها حملة انتخابية سابقة لأوانها. حكيم لعبايد (خريبكة)