لم يعقد زعماء وقادة الأحزاب السياسية تجمعات خطابية لتأطير انتخابات جزئية محلية ووطنية، ستجرى يوم 12 شتنبر الجاري. وباستثناء إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الذي عقد أول تجمع خطابي له بالمقر المركزي للحزب لدعم مرشحه ياسين التونارتي، بدائرة الرباط المحيط، أول أمس (السبت)، وعبد الإله بنكيران، مساء أمس (الأحد)، لأجل دعم مرشحه عبد الصمد أبو زهير بالدائرة نفسها، لم يظهر أثر لباقي زعماء الأحزاب بعضهم ما يزال ينعم بالعطلة الصيفية، فيما أغلبية الأحزاب الصغرى أغلقت أبوابها، ما يفرض مراجعة قوانين منح الدعم المالي لها والذي فضحته تقارير المجلس الأعلى للحسابات. وانطلقت الحملة الانتخابية، ليلة الجمعة 30 غشت الماضي، وفق قرار صادر عن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، لأجل انتخاب أزيد من 90 مقعدا بالمجالس الترابية، ومقعدين بمجلس النواب وهما لدائرتي حي المحيط بالرباط، والفقيه بنصالح، إلى غاية 11 شتنبر، ولم يظهر زعماء وقادة الصف الأول في الأحزاب وهم يؤطرون تجمعات خطابية. ورغم أنها انتخابات جزئية فهي ستغطي أزيد من 90 مقعدا محليا صدر بشأنها قرار عن وزير الداخلية الذي حدد دوائرها بالدقة المعهودة فيه، في أقاليم كثيرة، بينها جماعة "تطافت"، بإقليم العرائش في دوائر 6 و10 و13 لانتخاب 3 مقاعد، واحد مخصص للنساء، والحسيمة في سيدي بوزنيب بالدائرة الانتخابية رقم 6 واحد مخصص للنساء، وأيضا أقاليم وزان، ووجدة انجاد، والناظور، والدريوش، وجرادة، وبركان، وفكيك، ومكناس، ومولاي يعقوب، وتاونات، والخميسات، وسيدي قاسم، وسيدي سليمان، وبني ملال، ولفقيه بنصالح، وخنيفرة، والجديدة، وبنسليمان، وبرشيد، وسطات، وسيدي بنور، والحوز، وقلعة السراغنة، والصويرة، وآسفي، واليوسفية، وميدلت، وأكادير إداوتنان، وشتوكة أيت باها، وتارودانت، وتيزنيت، وكلميم وسيدي إفني، والسمارة. وأصدر لفتيت قرارا لإجراء انتخابات جزئية لانتخاب أعضاء جدد بمجلس جماعة أيت مخلوف، التابعة لإقليم تارودانت بعد حل المجلس السابق. والتمس لفتيت من المرشحين إيداع ترشيحاتهم في شكل تصريح بمقر السلطة الإدارية المحلية، ابتداء من 26 غشت الماضي، وبدء الحملة الانتخابية في 30 من الشهر ذاته، وإنهاءها في 11 شتنبر، والتصويت في 12 منه. أحمد الأرقام