إيقاف شقيقين متهمين في الواقعة وتخوف العاملين من تكرار الاعتداءات أوقفت مصالح الأمن بمشرع بلقصيري، متهمين بالاعتداء على موظف صحي بالمستشفى وإثارة الفزع في نفوس المرتفقين، الذين غادر بعضهم المستشفى بعد أن انتابتهم حالة هستيرية. وأضافت مصادر متطابقة، أن المتهمين الموقوفين لم يستسيغا انتظار دورهما لمباشرة العلاج وانتابتهما موجة غضب عارم بعد أن طلب منهما المسؤولون التريث لاتخاذ التدابير التي تسبق مرحلة العلاجات، وشرعا في إهانة الموظف الصحي وتعنيفه رغم محاولة تهدئتهما من طرف رجال الأمن الخاص. وفور إشعار مصالح الأمن الوطني بمشروع بلقصيري حول قدومالمشتبه فيهما وهما شقيقان يبلغان من العمر 20 و17 سنة، الى المستشفى في حالة السكر العلني البين مع تعنيف وإهانة إطار صحي بداخل أحد المستشفيات بمشرع بلقصيري وهو يزاول مهامه، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تدخلت عناصر الشرطة وأوقفتهما بعد مرور وقت وجيز من قيامهما بالاعتداء على الموظف. وتم إيداع المشتبه فيه الراشد تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت المراقبة، وذلك على خلفية البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، قبل أن تتم إحالتهما على العدالة. وتتخوف مصادر حقوقية من استمرار الاعتداءات على الأطر الصحية بمشرع بلقصيري، واشتكى أطباء وممرضون، من المخاطر التي يتعرضون إليها من قبل جانحين يحضرون إلى المستشفى في حالة هيستيرية للعلاج من ضربات سكاكين وجروح غائرة، لكن يأمرون الأطباء المعالجين بضرورة تقديم وصفات طبية تتضمن مسكنات ومهيجات لاستعمالها، وعندما يواجهون بالرفض يعتدون عليهم، ما حول حياة العاملين بالمستشفى إلى جحيم لظروف العمل السيئة التي يعيشونها، بعد أن طالتهم أجواء العنف والاعتداءات المتكررة، التي حالت دون أداء واجبهم المهني في أحسن الظروف. خالد المعمري (بلقصيري)