استقبل مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، أخيرا، جثتي طفل وامرأة توفيا في ظروف غامضة، لتشريحهما بأمر قضائي على غرار جثة سبعينية عثر عليها في منزلها بحي المقاسم بصفرو بعد انبعاث روائح كريهة، وأخرى لجندي متقاعد عثر عليها قبل ساعات من ذلك بالبهاليل، بعد أيام من العثور على جثة أجنبي بالمدينة نفسها. وانضاف طفل عمره 16 سنة ويتحدر من دوار آيت عرفة بجماعة العنوصر بصفرو إلى لائحة 3 جثث عثر عليها الأسبوع الماضي بالإقليم وأمرت النيابة العامة بتشريحها والبحث في ظروف وحيثيات وأسباب وفاة أصحابها. وانتشلت جثة الطفل من ضاية إيفر بعدما غرق في ظروف غامضة بها، لتنقل جثته إلى مستشفى محمد الخامس بصفرو ومنه إلى مستودع الأموات بفاس الذي استقبل السبت الماضي، جثة امرأة عمرها 42 سنة بعد العثور عليها من قبل أفراد عائلتها، معلقة بواسطة حبل في شجرة بدوار هوارة بجماعة وقيادة مزراوة بتاونات. ويرجح انتحار الضحية بسبب مشاكل شخصية واجتماعية في اليوم نفسه لمحاولة انتحار شاب حاول رمي نفسه من أعلى عمارة بحي الرياض النرجس بمقاطعة سايس، قبل تدخل أفراد من عائلته وأصدقائه ومعارفه لإقناعه بالعدول عن محاولة الانتحار بسبب مشاكل نفسية واجتماعية يعانيها. حميد الأبيض (فاس)