شنت مصالح الأمن بميدلت، بمختلف تشكيلاتها، حملة واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية المعدلة، أو التي لا تحترم القوانين الجاري بها العمل، بالشارع العام من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر. وجندت مفوضية الأمن بميدلت مجموعة من عناصر الشرطة، ضمنها العناصر المدنية، في القيام بحملتها الأمنية والتعامل بحكمة ومهنية عالية مع المخالفين، إذ يجري تجنب المطاردات لما قد تكون لها من عواقب وردود أفعال غير متوقعة، تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الذي شدد على أنه في حال عدم امتثال السائق المخالف، يتوجب على الشرطيين إخبار قاعة المواصلات فورا، مع تزويدها بالمعلومات الضرورية الخاصة بالمركبة. وعاينت "الصباح" تمركز عدد كبير من رجال الأمن بميدلت، بنقاط مختلفة بالمدينة، مرفوقين بسيارة مختصة للقطر ونقل الدراجات المحجوزة صوب المحجز البلدي. وعرفت الحملة تسجيل عشرات المخالفات في حق أرباب الدراجات النارية، بسبب عدم استعمالهم الخوذة، أو عدم احترامهم القوانين المنظمة للسير والجولان، كما بلغت حصيلة الدراجات المحجوزة خلال الأسابيع الأخيرة عشرات الدراجات النارية من مختلف الأنواع، تم الاستماع إلى سائقيها بمفوضية الشرطة وتحرير محاضر لهم. خالد المعمري (ميدلت)