أثار عبد الإله بنكيران، أمين عام العدالة والتنمية، ضجة سياسية حينما تجاهله الحاضرون وهو يلقي كلمة تأبينية في حق إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران في إقامة تابعة للحرس الثوري الإيراني. وهاجم معارضو العدالة والتنمية، طريقة بنكيران في التأبين، مؤكدين أنه ألقى كلمة في حق الراحل هنية، لم يكترث لها أحد، إذ أظهر شريط فيديو في منصات التواصل الاجتماعي، تجاهل الحاضرين لكلمته التي لم تحظ بالاهتمام من قبلهم، لذلك استمروا في الحديث الجانبي الذي أحدث ضجيجا. وانتقد بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بينهم المنتمون إلى أحزاب الأغلبية، سفر بنكيران رفقة القيادي رضا بن خلدون، إلى الدوحة، معتبرين ذلك مكلفا ماليا، لأن الحزب يعاني الإفلاس. ورد أنصار بنكيران على منتقديهم، مؤكدين أن هناك طينة من المواطنين تسعى إلى الاصطياد في الماء العكر، وتبحث عن أي شيء لمهاجمة الرجل الذي قام فقط بواجب العزاء، إذ أنه ألقى كلمة " نيرة" بدعوة من المنظمين، وليس من تلقاء نفسه كما ادعى البعض، مشيرين إلى أن الحديث الجانبي أمر عاد لم يخصه لوحده، بل شمل كل الحاضرين الذين التمس منهم المنظمون، إلقاء كلمة في حق هنية. أ. أ