فتحت الشرطة القضائية بالمفوضية الإقليمية للأمن بصفرو، تحقيقا في ظروف وملابسات سطو مجهولين على وكالة للتأمين بالمدينة. واستمعت إلى كل من يمكن أن يفيد في فك لغز هذه السرقة التي تمت تحت جنح الظلام، بمن فيهم مسؤولو الوكالة الكائنة بشارع لحسن اليوسي، للاهتداء إلى هويات أشخاص يمكن الاشتباه فيهم وبحثا عن أي قرينة يمكن أن تقود إلى التعرف عليهم. وحضرت عناصر الشرطة العلمية والتقنية إلى مكان الحادث، فور إخبارها بهذه السرقة التي تمت ليلة الأحد/ الاثنين الماضي بعد كسر أقفال الباب الرئيسي للوكالة والتسلل إليها وفق خطة محكمة منفذة من طرف أشخاص بعضهم تكلف بالمراقبة، بحثا عن قرائن مفيدة في البحث، ورفعت بصمات من على الباب ومختلف أنحاء الوكالة التي سطا منفذو العملية، على 70 ألف درهم من صندوق بها. واستغل منفذو العملية غياب كاميرات للمراقبة بباب الوكالة وداخلها، لتنفيذ عملية السطو التي تمت بدقة متناهية، فيما أخذت الشرطة العلمية والتقنية صورا للوكالة ومشطت محيطها بحثا عن أدلة، بينما لم تستبعد المصادر احتمال إخضاع منفذي العملية، الوكالة إلى المراقبة الضرورية قبل السطو عليها بطريقة احترافية توحي بتجربة للمنفذين في مثل هذه العمليات. حميد الأبيض (فاس)