fbpx
أخبار 24/24

مشاركة مغربية متميزة في بطولة أوروبية لتصميم الروبوت

وقعت الفرق المغربية على تمثيل مشرف للمملكة في بطولة FIRST LEGO 2024 الأوروبية المفتوحة، المتخصصة في تصميم الروبوتات، والتي أقيمت مؤخرا بالنرويج بمشاركة 50 فريقا يمثلون حوالي أربعين دولة.

وحقق فريق “عندي بلاصتي” من المحمدية إنجازا كبيرا، حيث فاز بالجائزة الثالثة في فئة مشروع الابتكار عن طريق مجموعة الروبوتات الخاصة بهم المصممة لمساعدة اللاجئين على تعلم تقنيات الروبوتات من خلال الجمع بين الفن والتكنولوجيا. وأثار المشروع إعجاب لجنة التحكيم، بحسب بلاغ صحفي صادر عن LOOP للعلوم والتكنولوجيا، الممثل الرسمي لمنافسات دوري FIRST LEGO بالمغرب.

ومن جانبه، خلف فريق “أفاتار” من الدار البيضاء انطباعا قويا بحصوله على المركز الخامس في فئة تصميم الروبوت، من خلال روبوت تم تطويره عبر عملية تصميم فنية دقيقة، وتمت الإشادة به لاستراتيجيته واستخدامه الفعال لأجهزة الاستشعار والمحركات والكود بلغة بايثون.

وأعربت منظمة LOOP للعلوم والتكنولوجيا عن “امتنانها الصادق لسفارة المغرب بالنرويج وأيسلندا على دعمها الثمين الذي سمح للفرق المغربية بالمشاركة في هذا الحدث الدولي وإبراز مكانة المغرب على الساحة العالمية” في مجال الروبوتيك.

وأشارت في بلاغ إلى أن “تشجيع ودعم المواهب المغربية الشابة يظل ضروريا حتى يتمكنوا من مواصلة تحقيق تطلعاتهم والمساهمة في التقدم العلمي والتكنولوجي للبلاد”.

وتأسست منظمة LOOP للعلوم والتكنولوجيا في العام 2018 على يد مهندسين وخبراء مغاربة، وهي تعمل على الترويج لمنهج STEAM (التعلم الذي يستخدم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات) لفائدة الأطفال والشباب المنحدرين من فئات هشة.

ويعد FIRST LEGO League برنامجا دوليا يهدف إلى إشراك الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 16 عاما في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وتقوم الفرق بتصميم وبناء وبرمجة الروبوت لإكمال سلسلة من المهام خلال فترة زمنية محدودة. وفي كل عام، يتم اقتراح موضوع مرتبط بالتحدي حيث تتمثل الفكرة في دمج مشكلة حقيقية في عملية التصميم (مثل إعادة تدوير النفايات، والعيش في الفضاء، والمدن الذكية، وما إلى ذلك).

ويمر المشاركون الشباب بمراحل مختلفة من البحث والمناقشة والتصميم والنمذجة والبناء والاختبار قبل تقديم الحل النهائي.

وعن تيمات الأعمال المعروضة، تشير المتحدثة إلى أن الفنان بوحشيشي اختار “أن يكون موضوع لوحاته الجسد الأسود بالمغرب بكل الكليشيهات والتنميط وأوجه الأحكام الجاهزة التي تواجهه”.

ويقوم عمل امبارك بوحشيشي، بحسبها، على التمثيل ورؤية الجسد الأسود في المجتمع المغربي. منحوتا أو مرسوما، يبدو الجسد عند الرسام بؤرة للعلامات والأشلاء والصور، تنتج مادة متعددة أو متفجرة.

وبخصوص الأعمال الفنية لصفاء الرواس، تقول مديرة رواق (لاتولييه) أن الفنانة تحاول الجمع بين المادة والفكرة في عمل واحد بتنصيباتها المختلفة الأنساق والأشكال بتقنيات لونية وأسلوب مدروس وممنهج. وتشتغل أعمالها بالأساس على البياض، الذي يرمز للغياب و العالم اللامادي والشفافية والهشاشة.

وبين المرئي وغير المرئي، والوعي واللاوعي، والنعومة والعنف، فإن أعمال صفاء الرواس تشكل العديد من النوافذ المفتوحة على العوالم المتوترة التي تسائلنا في أعمق علاقاتنا مع الذات والآخر في نفس الآن.

وبالنسبة للفنانة نجية محجي، اعتبرت السيدة عمور أن الايماءة تشكل مصدر إبداعاتها، وهو ما تعكسه الأمواج التي تتجذر وتنتشر على القماش، حيث تأخذ الموجة مساحة واسعة في أعمال الفنانة المنغمسة في الفكر الصوفي، وتمثل رمزا للعودة إلى الأصول من أجل اختراق الكون.

وعن الفنان يامو فلم يفتأ يخلق ويجدد حديقته التصويرية دون أن يرضى أبدا بالنتيجة، فهو ينخرط كل مرة في بحث جديد، ويعتمد دائما طرقا مبتكرة وفريدة دون إغفال شغفه بالطبيعة.

وقالت عمور “إننا نقف أمام لوحة رسمها يامو مثل طفل على حافة غابة مهيبة، يجذبنا ويخيفنا لغزها القوي والصامت. نشعر بأننا مدعوون لاكتشاف عالم يجمع المألوف بما هو غير معروف”.

أما الفنان الغاني ديريك أوفوسو بواتينغ، فيعرض صورا مفعمة بالألوان والأنسجة ما يجعلها من أكثر الأعمال حيوية للجيل الجديد.

وبحسب المتحدثة، فإن أعمال الفنان بواتينغ تحمل نظرة درامية عن غانا. وتحتفي صوره التي التقطها باستخدام هاتف محمول وأعاد تنقيحها رقميا، بالجسد الأسود الذي تحيط به دائما هالة من الألوان المشبعة والمتباينة، وتلتقط أعماله المصورة قصص الحياة اليومية للغانيين.

ويأتي معرض الفن المعاصر، هذه النسخة البرتغالية من معرض آركو، الذي تأسس سنة 1982 في مدريد، ليعزز تنظيم فعاليتين، هما” أشكال المحيط” تحت إشراف باولا ناسيمينتو وإيكور سيماوش، والذي يقدم مشاريع تركز على العلاقات بين أفريقيا والشتات الأفريقي وآفاق أخرى، و” أوبنن ليشبوا”، تحت إدارة شوس مارتينيز، ولويزا تيكزايرا، والذي يستكشف لغات جديدة ومساحات فنية فريدة.

ويسعى الرواق الفني “لاتولييه 21” منذ تأسيسه عام 2008، للنهوض بالفن المعاصر والتعريف بالفنانين المغاربة في الخارج. وقد شارك قبل ذلك، في العديد من المعارض الدولية. ويهدف الرواق أيضا إلى تثمين أعمال بعض الفنانين الأفارقة الذين يجسدون حيوية الإبداع التشكيلي في القارة.

(و م ع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.