قال إن الأندية عارضت رحيله ودعا الراغبين في الرئاسة إلى الترشحأعلن عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ترشحه لولاية ثالثة خلال الجمع العام المقبل نهاية يناير الجاري.وأكد أحيزون، في حفل توزيع الدعم على الأندية، أول أمس (الثلاثاء) بالرباط، أنه مضطر إلى الترشح مرة أخرى إلى رئاسة الجامعة، رغم تشبثه بتطبيق روح القانون، بالنظر إلى أن قانون التربية البدنية والرياضة ينص على ولايتين فقط.وأوضح أحيزون أن السبب الأول لتقديم ترشحه يعود إلى أن القانون المذكور لم يدخل بعد حيز التنفيذ، في إشارة إلى عدم صدور القرارات التنظيمية، والثاني لأن جميع الأندية والجمعيات عارضت رحيله في الجمع العام الماضي، وتشبثت ببقائه بمن فيهم منافسوه على الرئاسة.وأضاف أحيزون أن ترشحه إلى الرئاسة يفرض على الجميع الالتزام بالديمقراطية، داعيا جميع من تتوفر فيهم شروط الترشح لرئاسة الجامعة ويرغبون في تولي المنصب، أن يقدموا ترشيحهم، وأن يسود الجمع العام المقبل جو ديمقراطي.وقال أحيزون إن ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى سيدخل سنة 2016 في العصبة الماسية، حسبما توصل به من أخبار من الشركة الراعية، إذ كشفت المعطيات الواردة من الاتحاد الدولي للعبة، أن الملف المغربي أقوى من منافسيه، بعد أن وضع في الرتبة الأولى، فيما ينتظر أن يحسم في الملتقيين المنافسين بكين وأوسترافا قريبا.واستعرض أحيزون حصيلة الجامعة في الموسم الماضي، بعد أن تمكنت من تنظيم 196 تظاهرة وطنية في ألعاب القوى والعدو الريفي، فضلا عن تنظيمها ثلاث تظاهرات عالمية كبرى في ظرف وجيز، ويتعلق الأمر بملتقى محمد السادس الدولي وبطولة إفريقيا وكأس القارات، وشهدت تنويها دوليا من شخصيات حتى من خارج ألعاب القوى، كما هو الشأن بالنسبة إلى جوزيف بلاتير، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.وكشف أحيزون أن الموسم الماضي تميز بمشاركة 53 ألف و318 ممارسا في مختلف التظاهرات، ودخول 123 ناديا التصنيف، وتحطيم 16 رقما قياسيا وطنيا، وتحقيق 22 عداء في فئة الفتيان الحد الأدنى للمشاركة في التظاهرات الدولية، و26 عداء في فئة الشباب الإنجاز نفسه و42 عداء في فئة الكبار.وبخصوص البنيات التحتية، وعد أحيزون بإحداث 30 حلبة مطاطية إضافية، بعد إنهاء جميع المشاريع المبرمجة ضمن البرنامج التعاقدي مع الحكومة، وأنه اجتمع بالمسؤولين المحليين بالدار البيضاء، لحل مشكل الوعاء العقاري لإحداث حلبات تستجيب لمتطلبات الأندية والجمعيات، إذ أن الجامعة مازالت تحتفظ بالميزانية المخصصة لذلك إلى حين إيجاد الوعاء العقاري.وتميز اللقاء بتوزيع ستة ملايين و953 ألف درهم على 90 ناديا مصنفا، في إطار الدعم المباشر الذي تقدمه الجامعة للأندية، فضلا عن توزيع تجهيزات رياضية ومنح على المتوجين، بالنظر إلى إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى جعل النادي الحلقة الأبرز في تنمية ألعاب القوى، وتوصلت الأندية الخمسة الأولى ب 20 مليون سنتيم من المنحة المذكورة، ويتعلق الأمر بالجيش الملكي الفائز بالرتبة الأولى والفتح الرياضي وأشبال مراكش والنادي المكناسي ونادي أهل فاس على التوالي.صلاح الدين محسن