قرر الاحتفال برأس السنة رفقة خليلته المتزوجة فوقع في يد الشرطة أوقفت عناصر الدائرة الأمنية 26 بمبروكة بعمالة مولاي رشيد بالبيضاء، أخيرا، ملتحيا وخليلته المتزوجة متلبسين بممارسة الجنس بمنزل قصديري بمنطقة الهراويين ، خلال حملة أمنية مواكبة لاحتفالات رأس السنة الميلادية. وحسب مصادر «الصباح»، فإن المتهم ملتح ينتمي إلى تيار السلفية، أب لابنين، تبين بعد تنقيطه أنه من ذوي السوابق، بعد إدانته بتهمتي إعداد وكر للدعارة والتحريض على الفساد، وأنه كان يستغل زيه السلفي لربط علاقات مع زبوناته، خصوصا نساء متزوجات، من بينهن المتهمة. وأضافت المصادر، أن المتهم يملك سكنا صفيحيا بمنطقة الهراويين، وهناك كان يضرب موعدا مع خليلاته لقضاء لحظات حميمية، وهو ما كان يثير حفيظة سكان الحي، ليصبح تحت أعين ومراقبة المخبرين بالمنطقة. وأوقف الملتحي وخليلته، مع بداية الاحتفالات برأس السنة الميلادية، إذ بمجرد دخولهما المسكن الصفيحي، حتى ربط مخبر اتصالا برئيس الدائرة الأمنية 26، الذي كان يقود حملة أمنية لمناسبة احتفالات رأس السنة، يخبره أن المتهم اختلى بمتزوجة بـ»براكة» بمنطقة الهراويين، لتنتقل عناصر الدائرة إلى المنطقة، وتداهم «البراكة» وتضبطهما متلبسين بممارسة الجنس، ليتم إيقافهما ونقلهما إلى مقر الدائرة الأمنية. وخلال تنقيطهما، تبين أن الملتحي له سوابق قضائية بتهم إعداد وكر للدعارة والتحريض على الفساد، وأنه بعد مغادرته السجن، أطلق العنان للحيته، وارتدى زيا يوحي أنه من اتباع الفكر السلفي. أما المتهمة فهي من مواليد 1986، تقطن رفقة حماها بمنطقة لالة مريم، بحكم أن زوجها مهاجر بإسباينا، والتي اعترفت خلال الاستماع إليها، أنها على علاقة غير شرعية بالمتهم منذ سنة، بعد أن تعرفت عليه أثناء ترددها على محله التجاري، القريب من منزلها، قبل أن تتوطد العلاقة بينهما، سيما، تقول المتهمة، عندما شرع في مغازلتها في كل زيارة له، لتقع ضحية إغرائه، وتنسج معه علاقة، هدفها تلبية رغبتها الجنسية، مستغلا غياب زوجها، الذي لا يزور المغرب إلا لقضاء عطلته الصيفية. وأوضحت المصادر أن والد زوج المتهمة، بعد إخباره بالواقعة، حل بمقر الدائرة الأمنية وهو في حالة غضب عارم، وتمسك بمتابعة زوجة ابنه. وبعد إنهاء الاستماع إلى المتهمين، أحالهما رئيس الدائرة الأمنية على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بتهمة الخيانة الزوجية وإعداد وكر للدعارة. مصطفى لطفي