مرت الاحتفالات بالسنة الميلادية الجديدة 2015، بالجهة الشرقية في ظروف وصفت ب"العادية جدا"، مع تسجيل بعض الاعتقالات في صفوف مجموعة من الأشخاص الذين كانوا في حالة سكر طافح وأثاروا نوعا من الفوضى، حيث تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة.وساهم البرد القارس الذي تعرفه وجدة هذه الأيام، في إرغام العديد من المواطنين على دخول منازلهم مبكرا حاملين معهم قطع الحلوى، حيث كان الإقبال متزايدا على المخبزات، خصوصا الموجودة بشارع محمد الخامس، فيما قصد مواطنون آخرون حانات المدينة والمنشآت السياحية التي نظمت سهرات خاصة للمناسبة. وعاينت "الصباح" ليلة رأس السنة الميلادية اتخاذ ولاية امن وجدة لمجموعة من الإجراءات الأمنية التي من شانها أن تساعد على مرور احتفالات السنة الميلادية في ظروف عادية تفاديا لتسجيل أي خسائر أمنية، من خلال رفع درجة التأهب الأمني.عزالدين لمريني (وجدة)