كشفت مجموعة «سماب»، الرائدة في تنظيم المعارض العقارية، تفاصيل برنامجها «سماب رود شوو 2015»، الذي سيسوق للمنتوجات العقارية وفن العيش في المغرب، في مجموعة من المدن تشمل بروكسيل وبولونيا، وكذا دوسلدورف ودبي، كما أشارت المجموعة إلى حصيلة السنة الماضية، التي شهدت تحقيق برنامج الترويج 140 ألف استقطاب إلى أروقة المعارض الخاصة بالمجموعة، التي تراهن خلال السنة المقبلة على تحقيق 180 ألف استقطاب، إذ سينطلق المعرض الأول في العاصمة البلجيكية في مارس المقبل. وبهذا الخصوص قال سمير شماع، مدير عام مجموعة «سماب»، إن معرض «سماب رود شو 2015» سيكثف نشاطه في السوق الخليجية، ذلك أن المعرض المبرمج إقامته في دبي دجنبر من السنة المقبلة، يرتقب أن يتزامن مع الاحتفالات بيوم الاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيكون مناسبة لاستقطاب أكبر عدد من الزوار والفاعلين العقاريين الإماراتيين، علما أن المعرض يسوق أصناف المنتوجات العقارية الثلاثة، السكن الاجتماعي والمتوسط، وكذا فئة السكن الراقي، مشيرا إلى أن الجولة المقبلة من المعرض ستسلط الضوء على منطقتين أساسيتين في المغرب، هما سوس- ماسة- درعة، ومنطقة الريف، اللتين تشكلان هدفا ثابتا للطلب العقاري. وأضاف شماع في اتصال هاتفي مع «الصباح»، أن الجولة المقبلة تستهدف حوالي خمسة ملايين زائر محتمل في الخارج، معترفا بتأثير الأزمة الاقتصادية السلبي على القدرة الشرائية للمهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج، إذ توقع أن يتركز الطلب في فئتي السكن الاجتماعي والمتوسط، اللذين يمثلان، على التوالي، 27 و40 من المنتوجات المعروضة، مشيرا إلى مشاركة ممثلين عن عشرة بنوك في فعاليات المعارض المرتقب تنظيمها السنة المقبلة، وذلك من أجل تسهيل ولوج الزبناء إلى الخدمات الائتمانية. وأشار المصدر ذاته، إلى أن عددا من الزبناء من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يواجهون مشاكل مع بعض المنعشين العقاريين في المغرب، لذا حرصت المجموعة خلال عملية الإعداد للجولة الترويجية الجديدة، على التشدد في اختيار الفاعلين العقاريين المشاركين في المعارض، وتنظيم حملة توعية لفائدة الزوار حول الطرق والإجراءات القانونية الخاصة بعمليات تملك العقارات، والتأكد من موثوقية المشاريع العقارية وجودتها قبل الانخراط في أي مشروع، إلى جانب عرض الخدمات الائتمانية المتاحة أمام الراغبين في اقتناء السكن في البلد الأم، متوقعا في هذا الشأن إقبالا مكثفا على اقتناء السكن لأن «المغاربة مرتبطون ببلدهم الأصلي من خلال شراء عقارات وملكيات دائمة»، حسب قوله. ب . ع