حياة الزوجات “هاي كلاس”… البذخ والفخامة

تستهويهن الماركات العالمية ويتهافتن على أغلى المجوهرات ويتنافسن على امتلاك قوام رشيق وشكل جذاب تختلف حياة الزوجات "هاي كلاس" عن حياة الزوجات المنتميات إلى طبقات متوسطة أو فقيرة، إذ تعتبر نموذجا لكل مظاهر البذخ والغنى والبحث المستمر عن كل ما استجد في عالم الأزياء والمجوهرات والوسائل التكنولوجية والسيارات وغيرها سواء داخل المغرب أو أثناء أسفارهن خارج أرض الوطن.وتقترن حياة الفخامة والبذخ بحياة الزوجات "هاي كلاس" بكل المقاييس، إذ تحتل الماركات العالمية الصدارة في قائمة كل المشتريات سواء ما يتعلق بملابسهن أو أحذيتهن وإكسسواراتهن أو حتى الأنواع الباهظة الثمن من القطط والكلاب مثل "كانيش" و"شيوا وا". وتفرض الزوجات "هاي كلاس" داخل منازلهن، التي تكون غالبا عبارة عن "فيلات" فخمة، نظاما خاصا و"إتيكيت" لاستقبال الضيوف، وذلك بناء على تعليمات ينبغي على الخادمات تطبيقها دون أدنى خطأ، سيما خلال اللقاءات التي يحضرها مدعوون من الطبقة الراقية الذين ينبغي أن يغادروا بعد انتهاء الحفل بانطباع جيد عن المضيفين. وحتى تحافظ الزوجات "هاي كلاس" على إطلالتهن، يحرصن على إيلاء اهتمام كبير برشاقتهن وممارسة التمارين الرياضية، وفي بعض الأحيان اللجوء إلى عمليات للتجميل إن تطلب الأمر ذلك. من خلال الورقة التالية نرصد بعض مظاهر حياة البذخ والفخامة في حياة الزوجات "هاي كلاس" من خلال مجموعة من الأنشطة والهوايات والأمور التي تأخذ القسط الأكبر من الاهتمام لدى هذه الفئة من النساء، إلى جانب استقاء رأي علم الاجتماع بشأن الموضوع ذاته. "الشوبينغ" سيد الميسورات بعضهن مدمنات على التسوق في المراكز التجارية الكبرى داخل المغرب وخارجه يعتبر التسوق أو "الشوبينغ" من الهوايات المفضلة لأغلب زوجات "هاي كلاس" والمنتميات إلى الطبقة الميسورة بشكل عام، إذ لا يجدن أفضل من المراكز التجارية الكبرى لصرف الأموال المتراكمة في أرصدتهن، لاقتناء ملابس وأحذية من ماركات عالمية.وتستقطب كل المحلات التجارية التي تعرض أحدث تشكيلات الموضة العالمية زوجات "هاي كلاس"، بل تعتبر وجهتهن المفضلة لاختيار ما يناسبهن دون أن يشكل ثمنها الباهظ أدنى عائق.وتعرف المراكز التجارية في أكبر المدن المغربية زيارات متواصلة لهذه الفئة من الزوجات، اللواتي يستقبلن بحرارة من قبل العاملين، الذين يعرضون أمامهن آخر القطع المواكبة للموضة.وتشكل زيارة الزوجة "هاي كلاس" للمحلات موعدا مهما بالنسبة إلى العاملين في المحلات التي تتردد عليها، فإلى جانب ما تنفقه من أموال لاقتناء ملابس أو أحذية فإنها تدفع للعاملين "بور بوار" يليق بمستواها الاجتماعي ويعكس سخاءها، وذلك مقابل مجهوداتهم من أجل إرضائها لاختيار الأفضل من القطع.ويعد "الشوبينغ" من الأمور التي لا يمكن التخلي عنها من قبل بعض الميسورات وزوجات الأثرياء، إذ لا يمكن تصور السفر إلى الخارج وزيارة دول أجنبية دون تخصيص هامش من الوقت للتردد على أكبر المراكز التجارية، التي تشكل وجهة للأثرياء من شتى أقطار العالم.ومن أجل اقتناء كل ما ترغب فيه الزوجات "هاي كلاس" خلال جولاتهن بالمراكز التجارية في الدول الأوربية والأمريكية خاصة، فإنهن يستعن ببطاقات ائتمان لدفع مقابل المشتريات بالعملة الصعبة.ومن جهة أخرى، نجحت العديد من المواقع الإلكترونية المختصة في مجالات الملابس الفاخرة والعطور الثمينة والساعات والمجوهرات في كسب ثقة عدد من الزبونات من هذه الفئة، اللواتي يستعن بخدماتها مقابل إيصال مشترياتهن إلى حيث يرغبن، وذلك بعد الدفع عن طريق تحويلات بنكية.ويبقى "الشوبينغ" كيف ما كانت صيغه من أهم أنشطة الزوجة "هاي كلاس"، مادام وسيلة من أجل الحصول على مشتريات تجعلها تشعر بسعادة وتضفي الجديد باستمرار إلى إطلالتها.أمينة كندي ميزانيات ضخمة للمجوهرات والساعات يطالبن بتصميم حصري للمجوهرات مقابل مبالغ إضافية تحظى المجوهرات بمكانة خاصة عند زوجات "هاي كلاس"، إذ تتربع على قائمة الهدايا التي غالبا ما يفكر الزوج في تقديمها خلال مناسبات معينة أو فقط من أجل التعبير عن مكانتها في حياته. وكما هو الشأن بالنسبة إلى مواكبة الجديد في عالم "الهوت كوتير" واقتناء أحدث ما تقدمه تشكيلات بيوت الأزياء العالمية في مواسم "الخريف والشتاء" و"الربيع والصيف" في مجال الملابس، فإن الإكسسوارات مثل الأقراط والخواتم والساعات تعد مكملا أساسيا ولمسة ضرورية لا غنى عنها لإطلالة متميزة.وتحظى الإكسسوارات والمجوهرات الذهبية والمصنوعة من الماس في مقدمة ما تعشق الزوجات "هاي كلاس" اقتناءه، إذ يبحثن دائما عن الجديد، بل وأكثر من ذلك قد ينفقن أموالا طائلة من أجل الحصول على تصميم فريد حتى لا يصنع المجوهراتي قطعا مماثلة له.وتعتبر بيوت الأزياء العالمية المختصة في تصميم المجوهرات من الوجهات التي تقصدها العديد من زوجات "هاي كلاس" رغبة في مسايرة خطوط الموضة.وتحتل الساعات مكانة خاصة عند هذه الفئة من النساء اللواتي ينفقن ملايين الدراهم مقابل اقتناء آخر صيحاتها تماشيا مع رغباتهن، والتي في كثير من الأحيان تزين بقطع من الماس والأحجار النادرة بناء على طلباتهن، كما أنهن يخترن ما يناسب كل إطلالة أو مناسبة.أ . ك عناية زائدة بالبشرة والرشاقة لا تعترف، بعض الزوجات الميسورات أو النساء اللواتي يشار إليهم ب "زوجات هاي كلاس" بالوقت، إذ لا مجال للحديث عن المواعد المضبوطة، لأنها تبقى رهينة بمزاجيتهن ورغبتهن في القيام بأمر ما من عدمه. وخلافا للزوجات من طبقات اجتماعية ذات دخل محدود واللواتي يكون برنامجهن اليومي حافلا بالأنشطة والمواعد الموزعة بين القيام بواجباتهن المهنية والمنزلية، فإن زوجات "هاي كلاس"، يملكن الحرية الكاملة في التحكم في أوقاتهن ومواعيدهن بالكيفية التي ترضيهن.وتولي الزوجات "هاي كلاس" للعناية بجمالهن أهمية قصوى، إذ يعتبر من الخطوات اليومية الضرورية التي يحرصن على القيام بها على يد اختصاصيين في مجال العناية بالشعر والأظافر والماكياج، الذين في غالب الأحيان يحلون إلى منازلهن من أجل القيام بالخدمات الضرورية لفائدتهن، إذ يعد الأمر أفضل بكثير من انتقالهن إلى صالونات التجميل طلبا لخدمة معينة.وحتى تحافظ زوجات "هاي كلاس" على جاذبيتهن ومظهرهن الخارجي، فإن ممارسة التمارين الرياضية تعتبر جزءا لا يتجزأ من الأمور التي يحرصن على القيام بها بشكل مستمر، وذلك على يد خبراء ومختصين في المجال سواء في فضاء داخل منازلهن الفخمة أو في قاعات رياضية ترتادها نساء من الطبقة الاجتماعية نفسها.وتحظى وصفات الحمية والسعي للحصول على وزن مثالي باهتمام أغلب زوجات "هاي كلاس"، طلبا للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة والظهور بإطلالة مميزة وأكثر رشاقة كلما تعلق الأمر بتلبية دعوة لحضور حفل رسمي إلى جانب زوجها أو من المحيط العائلي أو الأصدقاء. وفي هذا السياق، يحترم الطباخون الخاصون لهذه الفئة من الزوجات ما تمليه عليهم من تعليمات بشأن نوعية المأكولات التي ينبغي تحضيرها والمقادير المحددة من كل نوع، إذ يعتبر الخطأ أمرا غير مقبول وقد يؤدي إلى الاستغناء عنهم والاستعانة بخدمات طباخين آخرين في بعض الحالات.وتعتبر لقاءات زوجة "هاي كلاس" بصديقاتها وقريباتها من الطبقة الميسورة، مواعد مميزة تتطلب استعدادا خاصا والظهور في أبهى حلة، من أجل دردشة تتصدر مواضيعها الموضة والأزياء وكل ما يرتبط ب"فن العيش".أ . ك "الكانيش" و"الشيواوا".. دلع وتنافس كثيرون هم الذين أصبحت تستهويهم تربية الكلاب، التي يعد امتلاك واحد منها مسايرة للموضة ومظهرا من مظاهر التباهي قد يتطور إلى درجة التنافس بين الأصدقاء والأهل والجيران، والانخراط في مسابقات الكلاب، الأمر الذي ساهم في نشاط تجارة الكلاب التي صارت لها أسواق خاصة في كل مدينة، دون أن يحتاج القائمون عليها إلى إشهار أو تسويق ما دام زبائنهم لا يخطئون طريقهم إليها. وإذا كان الشباب يبدون ميلا أكبر لأنواع خاصة من الكلاب، يتربع عرشها "البرجي بيلج مالينوا"، أشهر أنواع الكلاب المستوردة، نظرا لجمال شكلها وتفوقها في أعمال الحراسة، وحتى كلاب "البيتبول"، رغم شراستها وارتفاع ثمنها تعرف إقبالا كبيرا من لدن العارفين بأصول تربية الكلاب، تبدي النساء ولعا أكبر باقتناء الكلاب الصغيرة، المسالمة ذات الشكل الجميل والأنيق مثل "الكانيش" و"الشيواوا"، التي تربى بغرض الموضة والتدليل، وتتصدر لائحة الكلاب المرافقة لزوجات علية القوم. الأخيرات يبدين حرصا شديدا على الحصول على سلالات نادرة، تثبتها الأوراق القانونية التي يجب أن يتوفر عليها المقيم الجديد في المنزل، أوراق تشير إلى سنه واللقاحات التي خضع لها، وتحمل أدق التفاصيل عنه وسلالته وميزاته وجودة تدريبه، لتنطلق بعد ذلك مرحلة العناية الفائقة وتوفير كافة متطلبات الكلب الذي يعيش بدوره حياة "5 نجوم".فقبل أن يتم الاتفاق مع بائعه، تسبق وصول الكلب "المحظوظ" ترتيبات دقيقة استعدادا لاستقباله، تنطلق بدءا من توفير مختلف لوازم ومعدات تربية الكلاب، من أقفاص وأسرة وأوعية الطعام والماء، والسلاسل والأطواق، وملابس خاصة بهم وبعض الألعاب التي تسلي الكلاب، فضلا عن الحفاظات الخاصة بهم، ومستلزمات حمام الكلاب من شامبو وفرشاة لتسريح الشعر، وحتى أنواع من الأدوية التي غالبا ما تكون مستوردة، وأوعية لحفظ الطعام لحين الحاجة ومزيل رائحة البراز، وأغطية للف الجرو ليلا، وقربة ماء لتدفئة الجرو ليلا إن لزم الأمر، بالإضافة إلى رضاعة حليب وعدة التنظيف الخاصة بها إن كان الجرو ما زال في طور الرضاعة، ثم اختيار الطبيب البيطري الذي سيشرف على تلقيحهم وعلاجهم متى ظهرت عليهم أعراض مرض مفاجئ، وتنتهي إلى اختيار مدرب يشرف على تربيتهم وتدريبهم، بما يتلاءم ومعايير الجودة والسلامة، فالمربون ملزمون باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الطعام بمعايير السلامة والجودة، تفاديا لأي مشاكل محتملة. مدربون تفضلهم الزوجات التي تحرص على الإشراف على كل كبيرة وصغيرة تخص كلابا سترافقها لسنوات، على أن تودع هذه الكائنات اللطيفة بأحد مراكز التربية والتدريب. هـ . م البرجوازية انغمست في تقليد المجتمعات الاستهلاكية كشف علي شعباني، أستاذ علم الاجتماع أن الطبقة البرجوازية في المجتمع المغربي هي طبقة ناشئة، لا تعود إلى أبعد من سنوات الستينات من القرن الماضي، "لأنه خلال الحماية وما قبلها كنا نعرف فقط وجود طبقات أرستقراطية تعيش وفق سلوكيات خاصة وتنضبط إلى القيم التي كانت تحكمها أخلاق وتقاليد وعادات ودين المجتمع المغربي".وأردف الشعباني في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، أنه بعد استقلال المغرب، أراد المجتمع المغربي أن يدخل إلى نمط مجتمعي آخر يشبه الأنماط الاستهلاكية، "وعليه ظهر ما يشبه الطبقات البرجوازية في المجتمعات الصناعية، هذه الطبقة أرادت أن تقلد نمط حياة الطبقة البرجوازية الحقيقية في المجتمعات الصناعية، لكنها افتقدت إلى الكثير من قيم حياة البرجوازية وسقطت في مخالب التقليد الأعمى، وبالتالي بدأنا نلاحظ بعض السلوكات الشاذة التي لا تمت للحضارة والتقدم بصلة، منها مثلا التباهي والافتخار الزائد عن اللزوم، وتبني سلوكيات احتقار الطبقات الأخرى". سلوكات قال عنها شعباني، إنها تتجسد في نوعية تعامل هذه الطبقات مع محيطها وأساسا مع الخدم والمساعدين سواء في البيوت أو مقرات عملهم أو شركاتهم، "ما يدل على أن لنا طبقة برجوازية مشوهة لا تعرف كيف لها أن تساعد في رقي المجتمع اقتصاديا وثقافيا وحضاريا"، يشرح أستاذ علم الاجتماع الذي أبرز أن الطبقات البرجوازية في المجتمعات الصناعية ساهمت في استثمار ثرواتها في تقدم المجتمع، وفي ازدهار الاقتصاد الوطني وتشغيل المحتاجين إلى عمل وساهموا كذلك في دمقرطة المجتمع ونشر ثقافة التقدم والتحضر، "أما بالنسبة إلى هذه الطبقة في المجتمع المغربي فاعتمدت كثيرا على تهريب ثرواتها وعدم تطلعها لخدمة المجتمع، فالأخير بالنسبة إليها ما هو إلا مرحلة لجمع الثروات للاستمتاع بها في الخارج، وهذا ما يعبر عليه تدريس أولادهم في هذه الدول واقتناء عقارات بها، والحرص على استقبال المواليد الجدد بتلك الدول، وهي كلها مؤشرات تدل على نقص المواطنة عند الكثير من أعضاء هذه الطبقة، هذا بالإضافة إلى التعالي واحتقار باقي الفئات الاجتماعية".وعكس نمط الحياة الذي اختارته الطبقة البرجوازية، ذكر شعباني أن الطبقات الأرستقراطية التي كانت زمن الحماية وما قبلها، والتي تمثل حاليا جذور بعض الأعيان، وتتعرض ل"الانقراض"، لأن أبناءها وأحفادها دخلوا في قيم المجتمعات الاستهلاكية حسب المفهوم الرأسمالي، كانت هي الأخرى تسهر على أن تبدي تميزها عن باقي الطبقات، لكنها في المقابل كانت حريصة على عدم إظهار بذخها ومدى ثرائها، بل كانت تحاول ما أمكن مشاركة الطبقات الأخرى في حياتها، حتى إنها كانت بمثابة دعم لها، على المستوى المادي والمعنوي.* أستاذ علم الاجتماعهجر المغلي استقبال الضيوف يخضع لضوابط صارمة الأكيد أن كل امرأة، كيفما كان سنها ومستواها الاجتماعي، تسعى إلى التميز والتفنن في استقبال ضيوفها وتوفير كافة سبل الراحة والخدمة، آملة بترك انطباع محبب لديهم، غير أن استقبال الضيوف، بالنسبة إلى زوجات "الهاي كلاس"، ليس بالمهمة اليسيرة، بل هو فن يخضع لضوابط صارمة، تفرض استعدادات قبلية، ويتحول خلاله كل من في البيت إلى خلية نحل تعمل استنادا إلى عقارب الساعة، لاتباع كل خطوة في اتيكيت الضيافة، منذ سماع رنين جرس الباب، إلى حين انتهاء الزيارة.فبالنسبة إلى بعض زوجات علية القوم، لا مكان للخطأ في هذا المجال، وسواء كانت الزيارة مسبوقة باتصال هاتفي حدد موعدها أو كانت "على غفلة"، علما أن الأخيرة نادرا ما تقع، تتبع الخطوات ذاتها، إذ تحرص صاحبة البيت التي تستقبل ضيفها/ ضيفتها وهي بأبهى حلة، وروائح أفخم العطور الباريسية تفوح منها، بعد أن تكون خادمة بلباس أنيق فتحت الباب ورافقت الضيوف إلى الصالة المخصصة لاستقبالهم، وحرصت على تقديم شوكلاطة فاخرة لهم، موضوعة بعناية في إناء من الكريستال أو "البورسلين" (الخزف) الأصيل، في انتظار تقديم الشاي أو القهوة أو عصير منزلي الصنع، حسب رغبة الضيف أو الضيفة.الخدمة "خمسة نجوم" التي تميز استقبال الضيوف، تمتد أيضا إلى نوعية أفرشة الموائد والمناديل التي يجب أن تكون حتما من أفخر أنواع الأثواب، علما أن الأخيرة تختلف أحجامها حسب الحاجة والغرض منها. اختيار أطقم تقديم الشاي والقهوة هي الأخرى تكتسي أهمية بالغة، وتعبر من خلالها صاحبة المنزل من جهة على درجة ثرائها وتعكس من جهة أخرى أهمية الضيف التي تستقبله.هـ . م

حياة الزوجات “هاي كلاس”… البذخ والفخامة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استنفار أمني بسبب مشاغبي الملاعب

"الثقافة" تضاعف ميزانية معرض كتاب الطفل بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات