مشاريعأفاد مصدر مطلع، أن محمد صبري عامل إقليم قلعة السراغنة، احتج خلال اجتماع احتضنته القاعة الكبرى لمقر عمالة قلعة السراغنة، لمناقشة تقدم الأشغال في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتقييم عمل اللجنة المحلية لبلدية قلعة السراغنة.ولم يخف صبري غضبه من البطء والتأخير غير المبرر الذي تعرفه جل المشاريع.وأوضح المصدر ذاته، أن عامل الإقليم لم ترقه تبريرات المسؤولين ببلدية القلعة، خصوصا أن كافة الاعتمادات المالية واللوجستيكية تم رصدها، كما تم تسهيل جميع الإجراءات المسطرية والإدارية والتي تتطلب موافقة سلطة الوصاية.وأضاف المصدر نفسه، أنه مباشرة بعد غضبة عامل إقليم قلعة السراغنة، تم تجريد ثلاثة موظفين جماعيين من مهامهم، والذين كانوا على رأس مصالح بلدية ذات علاقة بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية انطلاقا من تقصير واضح في إخراج مشاريع ذات طابع اجتماعي إلى حيز الوجود في الآجال القانونية.محمد السريدي (قلعة السراغنة ) بيئة دعا المشاركون في أشغال الدورة الثانية لمجلس التقييم والتوجيه للمرصد الجهوي للبيئة لجهة طنجة تطوان، المنعقدة أخيرا، إلى اعتماد مقاربة التشارك والتشاور في انجاز كل المشاريع التي لها علاقة بالبيئة، من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع واستدامة الموارد الطبيعية والحد من الضغوطات الممارسة على الأوساط البيئية.وأعرب المتدخلون، خلال هذه الدورة، التي ترأست أشغالها حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، عن الأمل في أن يشكل التقرير الجهوي للبيئة «أداة مرجعية» توضح من جهة الحالة البيئية وتطورها، ومن جهة أخرى مخطط عمل يأخذ البعد البيئي في السياسات القطاعية الترابية لجعل جهة طنجة تطوان في قلب مسار التنمية المستدامة. وكانت حكيمة الحيطي، أكدت في كلمة ألقتها للمناسبة، أن تفعيل سياسات بيئية ناجعة لا يتطلب فقط توفير الموارد المادية والبشرية واللوجيستيكية، بل المراهنة على تفعيل سياسة مندمجة ومتكاملة وشاملة تتداخل فيها جهود كل القوى المجتمعية من مختلف المستويات. المختار الرمشي (طنجة)