تشميع فيلا كولونيل سابق بسلا قامت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي العرجات ، رفقة قائد قيادة السهول ضواحي سلا، أخيرا، بتشميع فيلا في ملكية كولونيل سابق، بمنطقة سيدي الشافي، بعدما توصلت المصالح المختصة باستعمال الفضاء الكبير في أغراض مشبوهة، وداهمت الفيلا، لتحجز نرجيلات، تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة.وأورد مصدر مطلع على سير الملف، أن مسؤول الإدارة الترابية بالجماعة المذكورة توجه رفقة قائد مركز الدرك إلى الفيلا، من أجل الوقوف على حقيقة ما تدعيه بعض العائلات بالمنطقة، من أن الفضاء أصبح ملهى ليليا يثير الصخب، واستغلت قرب الاحتفال برأس السنة، بعدما تدوولت معلومات عن الاستعداد لاستغلال الفضاء لهذه المناسبة. وكشف المصدر ذاته أن الضابطة القضائية أشعرت النيابة العامة بابتدائية سلا، بوجود شبهة في استغلال الفيلا بدون ترخيص، بعد حجز نرجيلات، وأمر وكيل الملك بإغلاق المسكن، وتكسير المحجوزات، كما وجه القائد تقريرا في الموضوع إلى رئيس الشؤون العامة بعمالة سلا.وحسب المعلومات التي استقتها «الصباح» من مصدرها، ربطت عناصر الدرك الملكي الاتصال بامرأة تقطن بسلا الجديدة، تدعي كراء الفيلا من المسؤول العسكري السابق، وبعد طلب الضابطة القضائية رخصة الاستغلال تبين أنها لا تتوفر عليها. وأوضحت لهم أنها اكترت الفضاء باعتباره مقهى، وأمر المحققون المكترية برخصة الشروع في رخص الاستغلال، فاتضح أن رئيس الجماعة لم يوقع على أي قرار لاستغلال الفيلا، بعدما قام عبدالسلام بيكرات عامل سلا السابق بهدم عشرات الفيلات التي بنيت بطرق غير قانونية بالمنطقة نفسها، ما دفع برؤساء الجماعة المحيطة بالمدينة إلى التريث في منح استغلال المساكن الفاخرة، رغم تقديم وعود مع القرب من الانتخابات الجماعية المقبلة. واستعان قائد المنطقة بعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية والدرك الملكي، خوفا من ردود أفعال صاحبة الفضاء والمستخدمين، وظلت العناصر ذاتها ترابض بمحيط المنطقة أثناء تشميع الفيلا، لتغادر بعدها دون تسجيل أي حادثة.عبدالحليم لعريبي حرب العصابات تندلع بسيدي بنور اندلعت أعمال شغب أبطالها مجموعة من المراهقين ليلة الجمعة الماضي، بحي البام بسيدي بنور، خلفت خسائر مادية مهمة في واجهات المحلات التجارية وأضرار أخرى في ممتلكات السكان والمواطنين.ولم تفلح تدخلات رجال الأمن القلائل الذين انتقلوا إلى الحي، واستمرت أعمال الشغب والعنف أكثر من ساعة. وقال متضررون في اتصال هاتفي مع "الصباح"، «إنهم عاشوا ساعة من الجحيم، عقب التحاق مجموعة من الشباب إلى حيهم، قادمين من حي الفيلاج والمدينة القديمة، حاملين سيوفا وعصيا غليظة بالإضافة إلى الأحجار وعاثوا فيه فسادا وخلقوا حالة من الرعب والهلع في نفوس سكان الحي ذاته». وعزا مصدر من الحي المستهدف اندلاع هذه الأحداث إلى ما قام به شباب حي البام في حق سكان حي الفيلاج عندما، انتقلوا إليه وقاموا بالأعمال ذاتها، انتقاما من أحد أبنائه الذي تحرش بفتاة من الحي الأول. وعلمت «الصباح»، أن رئيس المنطقة الأمنية عمل على نشر المزيد من رجال الأمن بالمناطق الحساسة، خاصة بالقرب من السوق اليومي وحي البام والفيلاج ووسط المدينة، في خطوة استباقية بعدما تناهت إلى علمه، إمكانية نشوب أحداث مماثلة من أحياء أخرى تضامنا مع المتضررين. وكان العديد من المتضررين من السكان والتجار، عبروا عن تذمرهم جراء اندلاع هذه الأحداث، التي خلفت خسائر مادية جسيمة، وطالبوا السلطات الأمنية، بالتدخل بقوة لوضع حد لهذه الانفلاتات التي تقع من حين إلى آخر في الأحياء وإن كانت بغير الشكل الذي عرفته سيدي بنور ليلة الجمعة الماضي. وعملت المصالح الأمنية، عقب ذلك على اعتقال ثلاثة من المتهمين، منهم الفاعل الحقيقي الذي تسبب في اندلاع أعمال الشغب عقب التعري على أبناء الحي عندما كان في حالة سكر، واثنان آخران، من أجل السكر وحيازة مخدرات. وتواصل الضابطة القضائية البحث والتحريات حول هوية بعض المشتبه فيهم، وعملت على وضع الموقوفين رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث والوصول إلى بقية المتورطين، قبل إحالتهم على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة ذات الاختصاص من أجل السكر وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)