ستخضع وزارة الداخلية الشيوخ والمقدمين لدورات تكوينية من أجل تعلم كيفية الاشتغال على الحاسوب، وتوظيف أنظمة المعلومات والاتصال، ورفع تحديات التكنولوجيا المعاصرة، الأمر الذي جعل العديد من أعوان السلطة الأميين تكنولوجيا يفكرون في تقديم استقالتهم، في حال فرض عليهم هذا الأمر.ولم يستبعد مصدر رفيع المستوى في وزارة الداخلية، الاستغناء عن العديد من الشيوخ والمقدمين، الذين لا يجيدون التعامل مع الحواسيب والتكنولوجيا الحديثة التي تراهن عليها الوزارة من أجل رفع جودة الخدمات الإدارية والمعلوماتية. ويأتي قرار إلزام أعوان السلطة باستعمال الحاسوب في عملهم اليومي، سواء مع المواطنين، أو الإدارات التابعة لوزارة الداخلية، انسجاما وتفعيلا لقرار مديرية أنظمة المعلومات والاتصال بوزارة الداخلية، التي أقدمت، أخيرا، على تأهيل جميع مقرات العمالات والأقاليم، على مستوى بنيات النظم والشبكات، حيث تواصل المديرية عملها من أجل تأهيل مجموع الملحقات الإدارية والقيادات والدوائر والباشويات، قبل موعد الانتخابات المقبلة، وذلك حتى تلعب دور شبابيك القرب. وأفادت مصادر مطلعة «الصباح" أن الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، جهزت أزيد من 1064 وحدة إدارية، في أفق بلوغ 1240 وحدة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. ويرتقب أن يتم، بموجب هذا المشروع، التزويد بـ 5000 جهاز حاسوب، مع ما سيواكب ذلك من تكوين أزيد من 6500 مستفيد، وسيكون لهذا العمل وقع إيجابي على جودة الخدمات من خلال تقليص آجال معالجة الملفات، نظير ملفات نظام المساعدة الطبية «راميد" وملفات الحج وجواز السفر، وكذا تدبير الانتخابات. كما ركزت مديرية أنظمة المعلومات والاتصال بالإدارة المركزية للوزارة على تحسين نظم مجموعة من التطبيقات الموجودة حاليا قيد الاستغلال. عبدالله الكوزيالتتمة في الصفحة 2