اغتصـاب معاقـين ذهنيـا بآسفـي

والد أحدهما قرر حبس ابنه بسلاسل بعد تمتيع متهمين من ذوي السوابق بالسراح اهتز حي الجريفات بآسفي، إثر واقعة اغتصاب معاقين ذهنيا، أحدهما مشلول، بشكل وحشي، في حادثين متفرقين. وقالت مصادر حقوقية إن والدي الضحيتين التقيا في المحكمة أثناء وجود كل منهما أمام مكاتب النيابة العامة لتقديم شكايته، ليكتشفا أن الأمر يتعلق بالمتهمين أنفسهم.وحسب ما رواه والد أحد الضحايا، وهو معاق في السادسة والعشرين من العمر، فإن ابنه تعود الخروج لقضاء أغراض لوالديه رغم إعاقته الذهنية، مضيفا أنه كلفه باقتناء سلع من الدكان المجاور للبيت، قبل حوالي أسبوع، حوالي الساعة الثامنة ليلا، إلا أنه اختفى لبعض الوقت، قبل أن يعود في حالة مزرية.وزاد الأب، أن ابنه تعرض للاغتصاب من قبل ستة أشخاص ضمنهم مدانون سابقون في قضايا الاتجار بالمخدرات والسرقة، مؤكدا أن ابنه روى له تفاصيل ما تعرض له من قبل المتهمين، الذين اعترضوا سبيله أثناء توجهه إلى الدكان، وطالبوه بمرافقتهم، مستغلين إعاقته الذهنية، وحين تقدموا به إلى خلاء حاول العودة والإفلات منهم، إلا أنهم حسب رواية الأب هددوه بسكين.وروت أم الضحية الثانية تفاصيل مشابهة كما حصلت هي الأخرى على شهادة طبية تثبت تعرض ابنها البالغ من العمر حوالي 22 سنة، للاغتصاب من قبل عدة أشخاص، ضمنهم اثنان من المتهمين باغتصاب الضحية الأول.واستغرب والد الضحية إطلاق سراح المتهمين الذين أحيلوا على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، مضيفا أنه يفكر في تقييد ابنه بسلاسل كما تفعل عدة أسر لتجنيبه الاغتصاب مرة أخرى، إذ اختار منذ البداية أن يعامل ابنه بشكل عاد وتعايشت الأسرة مع إعاقته الذهنية، وحاولت إدماجه في مجتمعه، إلا أنه بعد اغتصابه واستغلال إعاقته يفكر في حبسه في البيت. وكان الضحية الأول، تعرف على المتهمين، وروى لوكيل الملك بالتفاصيل ما تعرض له، دون أن تتناقض أقواله مع ما ورد في محاضر الشرطة القضائية، التي استمعت أيضا إلى الضحية الثاني، والذي كانت أمه أبلغت عما تعرض له ابنها المعاق، وطالبت بتحقيق العدالة، وإعادة الاعتبار إلى ابنها المشلول الذي مازال يتلقى العلاج بسبب اغتصابه.وكان المركز المغربي لحقوق الإنسان عبر عن مؤازرته للضحيتين، ومتابعة ملفهما عن كثب، خاصة بعد أن متع قاضي التحقيق المتهمين بالسراح المؤقت رغم أن بعضهم من ذوي السوابق. ضحى زين الدين

اغتصـاب معاقـين ذهنيـا بآسفـي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كتاب الضبط ليسوا أعوانا

إنهاء استنطاق عدل ومحام بالرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات