اتهم الأرجنتيني أوسكار فيلوني، المدرب السابق لأندية الوداد والرجاء والمغرب الفاسي والنادي القنيطري، محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي بتدمير حياته وحياة زوجته.وقال أوسكار ل "الصباح الرياضي"، "رغم المعاناة والألم كنت أعيش بعيدا عن الأضواء، لكن بعد أن تحدث عن تخصيص مداخيل مباراة لي تغيرت الأمور، وأصبح الجميع يتهمني بالكذب والنفاق، رغم أنني لم أتوصل بأي درهم، بل إن كل أصدقائي تفرقوا من حولي لأنهم اعتبروني كاذبا، خصوصا بعد المبلغ الذي يدعي بودريقة أنني توصلت به".وأوضح أوسكار "أدعوه إلى مناظرة تلفزيونية لتكذيبي ونشر الوثائق التي تؤكد توصلي ب 30 مليون سنتيم، رغم أنني أعلم أنه لا يستطيع الحضور، لأنه يكذب. لقد لطخ سمعتي وكرامتي والتي بنيتهما عن جد داخل الرجاء وفي عالم كرة القدم، وأنا لن أسامحه ما حييت، ربما نسي أو تناسى أنه منح المبلغ في الصفقة التي تحدث عنها الجميع لنهضة بركان، وليس لي، وظن أنه منحها لعائلة أوسكار".ويعيش فيلوني ظروفا صعبة بسبب مرض زوجته، رغم أنه التحق شتنبر الماضي بفريق جوهرة الصحراء بكلميم للإشراف على مدرسة لكرة القدم، براتب شهري لا يتجاوز 10 آلاف درهم، إلا أنه غادر الفريق.وكشف المدرب الأرجنتيني أنه باع كل أثاث منزله من أجل علاج زوجته، كما اضطر إلى تغيير مسكنه أكثر من مرة بسبب عدم أداء مستحقات الكراء، مضيفا "الأمور استفحلت بعد أن انتشار خبر حصولي على 30 مليون سنتيم من بودريقة، ما جعل الجميع يطالبني بأداء ما بذمتي رغم أنني كما قلت لم أتحصل على المبلغ".يشار إلى أن فيلوني سبق له الفوز بكل الألقاب الإفريقية مع عدد من الأندية من كوت ديفوار وتونس والجزائر وليبيا، كما أنه فاز مع الرجاء بلقب البطولة الوطنية وعصبة الأبطال، والكأس الممتازة، والكأس الأفرو أسيوية، وضمن للفريق أيضا المشاركة في كأس العالم للأندية بالبرازيل عام 2000.وفاز رفقة الوداد بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف» أمام أشانتي كوتوكو الغاني، كما كان لأوسكار فضل كبير على أكثر من ثلاثين لاعبا ساهم في شهرتهم واحترافهم بعدد من الدوريات العربية والأوربية.ع. د