نجح الراسينغ البيضاوي في وقف صحوة مضيفه النادي المكناسي، بعدما أرغمه على التعادل بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما، أول أمس(السبت) بالملعب الشرفي بمكناس، لحساب الجولة الرابعة عشرة من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم. لم يتمكن الفريق المحلي من الحفاظ على تقدمه في النتيجة بفضل هدف المهاجم محسن هيداكا في الدقيقة 68، إذ سرعان ما أفلح البديل محمد بورجي في إدراك هدف التعادل بعد خمس دقائق فقط، رافعا بذلك رصيد فريقه إلى 19 نقطة.وعبر مولاي علي الجعفري، مدافع النادي المكناسي، عن خيبة أمله بعد فشل فريقه في تحقيق ثاني فوز له في دوري الموسم الجاري، مشيرا إلى أن “الكوديم” يستحق أكثر من نقطة في هذه المباراة. وتابع “ كنا الأقوياء في الاستحواذ على الكرة، وقدمنا المطلوب منا، وتمكنا من خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، إلا أننا لم نحسن استغلالها على النحو الجيد، خصوصا على مستوى اللمسة الأخيرة”. وأضاف الجعفري، في تصريح لـ”الصباح الرياضي”، ”كنا نمني النفس في الخروج بنتيجة مرضية نواصل من خلالها صحوتنا الأخيرة، لكننا لم نتوفق في ذلك. وعلى كل حال أشكر جميع اللاعبين على المجهودات التي يقدمونها من دورة إلى أخرى. الحظ عاكسنا في أكثر من مباراة وسنسعى إلى تدارك ما ضاع في المباريات المقبلة”. ومن جانبه، قال عبد الحق ماندوزا، مدرب الراسينغ البيضاوي، إن الحصول على نقطة التعادل من خارج الملعب أمر يبعث على الارتياح والتفاؤل، معترفا بالصعوبات الكبيرة التي واجهها لاعبوه الشباب أمام منافسيهم. وأضاف ”كنا نتوقع صعوبة وقوة المباراة بحكم المركز الذي يحتله النادي المكناسي في أسفل الترتيب، لذلك أشيد بأداء لاعبي الفريق الذين نجحوا في امتصاص حماس وضغط المحليين، كما أنهم عرفوا كيف يتعاملون مع اندفاعهم”. خليل المنوني (مكناس)