يعمل بسرية الدرك بفاس برتبة مساعد أول والشرطة حجزت103 كيلوغرامات من الشيرا أوقفت عناصر الشرطة القضائية لمولاي رشيد، الاثنين الماضي، دركيا برتبة مساعد أول، رفقة شخصين متلبسين بحيازة 103 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، كانوا ينوون ترويجها بين تجار المخدرات بالبيضاء.وحسب مصادر «الصباح» فإن الدركي الموقوف من مواليد 1976 بشفشاون، يعمل بسرية الدرك الملكي بفاس، من يتكلف بإحضار المخدرات إلى زعيم الشبكة بالبيضاء من تاونات بسيارته، قبل أن يتم إيقاف الجميع في كمين نصب بطريقة هوليودية، استغرق عدة أيام، تقمص خلاله ضباط وعناصر شرطة دور مروجي مخدرات.وجاء تفكيك الشبكة، عندما توصل رئيس فرقة الأخلاق العامة لشرطة مولاي رشيد، بإخبارية تفيد أن شخصا يلقب بـ»الجبلي»، يتحدر من الحسيمة ويقطن بالبيضاء، يعد مروجا بالجملة لمخدر الشيرا بالمدينة، كما مكنه المخبرون من رقم هاتفه المحمول، ليتصل به موهما إياه أنه مروج مخدرات، وأنه يرغب، رفقة تجار آخرين للمخدرات، لقاءه لعقد صفقة وصفها بالمهمة، فوافق «الجبلي» على العرض وضرب معه موعدا بمقهى بالبيضاء. وأوضحت المصادر، أن ضباط فرقتي مكافحة المخدرات والأخلاق العامة، انتقلوا إلى المقهى، وجالسوا المتهم، موهمينه أنهم تجار مخدرات، وطالبوه بإحضار كمية مهمة من مخدر الشيرا. ومن أجل إيقاعه في الفخ، أظهروا له مبالغ مالية مهمة لضمان ثقته، فوعدهم بتسليمهم المخدرات خلال أيام.وبعد أسبوع من اللقاء، حسب المصادر دائما، سيتلقى رئيس فرقة الأخلاق العامة اتصالا من المتهم، يخبره أنه يحمل الكمية المطلوبة من المخدرات، وأنه في طريقه إلى كلية الآداب بمولاي رشيد، لتنتقل عناصر الفرقة بمساندة فرقة مكافحة المخدرات إلى كلية الآداب، وهناك عاينت سيارة من نوع «بوجو 306» متوقفة وبها المتهم رفقة شخصين، ليتقدم نحوهم رئيس الفرقة، وبعد أن تأكد من وجود المخدرات داخل السيارة، اقترح عليهم تغيير مكان التسليم قرب إقامة البيضاء بالمنطقة، وذلك لتفادي أي ضجة بحي مولاي رشيد وتحسبا لأي طارئ خصوصا أن المنطقة تعج بتجار المخدرات والمنحرفين، وهو ما وافق عليه المتهمون، لكن بمجرد أن وصلوا إلى الإقامة، حتى حاصرت عناصر الفرقتين المتهمين وأوقفتهم. وأثناء تفتيش السيارة تم العثور على ثلاثة أكياس مملوءة بالمخدرات، إضافة إلى خمسة هواتف محمولة.وأوضحت المصادر أن عناصر الشرطة كانت أمام مفاجأة أثناء تفحص هوية المتهمين، عندما اكتشفت أن سائق السيارة، دركي برتبة مساعد أول يعمل بسرية فاس، وتبين من التحريات الأولية أنه يتكلف بجلب المخدرات إلى المدعو «الجبلي « من تاونات، مستغلا صفته لتفادي تفتيش السيارة بالحواجز الأمنية، سواء تلك التابعة للدرك أو الأمن والجمارك.وختمت المصادر أن البحث مع المتهمين ما زال متواصلا للكشف عن باقي أفراد الشبكة، سواء كانوا بالبيضاء أو في مدن أخرى.كمينانتقل ضباط فرقتي مكافحة المخدرات والأخلاق العامة، إلى المقهى، وجالسوا المتهم، موهمينه أنهم تجار مخدرات، وطالبوه بإحضار كمية مهمة من مخدر الشيرا. ومن أجل إيقاعه في الفخ، أظهروا له مبالغ مالية مهمة لضمان ثقته، فوعدهم بتسليمهم المخدرات خلال أيام.مصطفى لطفي
