الرئيس تراجع عن وعده بمنح 200 مليون للمدرب منحة الفوز باللقب توصل المغرب التطواني والمدرب عزيز العامري إلى اتفاق يقضي بالانفصال بشكل ودي، بعد أن توترت العلاقة بين الطرفين .وظلت التصريحات والتصريحات المضادة السمة البارزة لعلاقة استمرت أربع سنوات، بعد تشبث العامري بالمغادرة، ورفض عبد المالك أبرون، رئيس الفريق، تمكينه من مستحقاته العالقة، بسبب إخلاله ببنود العقد الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.وعقد أبرون والعامري، اجتماعا مساء أول أمس (الاثنين)، توصل خلاله الطرفان إلى حل يقضي بتسلم المدرب 60 مليونا، بدل 200 مليون سنتيم، التي وعده بها الرئيس بعد التتويج بلقب الموسم الماضي، مقابل فسخ عقده مع المغرب التطواني.وظل العامري متشبثا بنيل مستحقاته المالية العالقة، المتمثلة في منحة اللقب، ورواتب ومنح الموسم الجاري، في حين حاول المكتب المسير استغلال غياب المدرب عن الحصص التدريبية، للمطالبة بالشرط الجزائي، رغم أن العامري تقدم بشهادة طبية لمناسبتين.ومن المتوقع أن يكون الطرفان، أنهيا أمس (الثلاثاء)، إجراءات فسخ العقد، ليصبح العامري مدربا دون التزام، بإمكانه مناقشة العروض التي توصل بها، خصوصا عرض الجيش الملكي، في حين أن المغرب التطواني أعلن أول أمس (الاثنين)، عبر موقعه الرسمي، عن التعاقد مع سمير يعيش، المدرب المساعد، مدربا رئيسا للفريق، في انتظار التعاقد مع مدرب لقيادة المغرب التطواني في المرحلة المقبلة، خصوصا في عصبة الأبطال الإفريقية، كما جاء على لسان، عبد المالك أبرون، في العديد من التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام عقب الانفصال عن العامري. وحاول “الصباح الرياضي” الاتصال بالجانبين، لاستفسارهما حول ظروف فسخ العقد، إلا أن هاتفيهما ظلا يرنان دون رد.نورالدين الكرف
200 مليون للمدرب منحة الفوز باللقب
