بقايا تنين عمره 240 مليون سنة عثر فريق من العلماء على بقايا متحجرة لزاحف عاش في الماء يبلغ عمره 240 مليون عام، ويطلق عليه اسم "التنين الصيني". ورغم العثور على الهيكل العظمي المتحجر ملتفا، إلا أن الدراسات أشارت إلى أن طوله ربما كان يبلغ نحو خمسة أمتار (أو 16.4 قدما) من الأنف إلى الذيل. كما لم تكن عظام التنين الوحيدة الموجودة في الاكتشافات الحفرية، إذ عثر على عظام أسماك محفوظة جيدا في المكان نفسه، ما يشير إلى أن هذا الزاحف كان حيوانا مفترسا مائيا. وكان للتنين رقبة طويلة بشكل استثنائي، وأحصى العلماء 32 عظمة منفصلة من فقراتها. ووفق موقع "بي بي سي"، قال نيك فريزر، حارس العلوم الطبيعية في المتاحف الوطنية في اسكتلندا، إن العينة تمثل "حيوانا غريبا للغاية". قنبلة ردا على عقاب ابنته شهدت مدينة بنغازي الليبية حادثة غريبة، بعد قيام ولي أمر بإلقاء قنبلة يدوية داخل فناء المدرسة على خلفية معاقبة ابنته من قبل إحدى المعلمات. وأوضحت مديرية أمن بنغازي، تلقيها معلومات عن قيام ولي أمر إحدى الطالبات بمدرسة "الأمل الواعد"، الواقعة في منطقة السلماني الغربي، بإلقاء قنبلة يدوية داخل الفناء، وتهديده أعضاء هيأة التدريس وشتمهم والتلفظ بألفاظ بذيئة، وذلك على خلفية معاقبة إحدى المعلمات بالمدرسة لابنته. من جهته، أصدر مدير أمن بنغازي أحمد الشامخ، تعليماته المشددة لأعضاء مركز شرطة رأس إعبيدة بالقبض على الشخص المطلوب، حيث انطلقت عمليات البحث والتحري داخل منطقة السلماني الغربي، وتم تحديد مكان وجوده وضبطه من قبل أعضاء التحريات، وإيداعه بالحجز القانوني للمركز، وبالاستدلال معه تبين أنه يدعى (ع.س.م) من مواليد 1977، واعترف بما نسب إليه وتمت إحالته إلى الجهات المختصة. سفينة اختفت أكثر من قرن بعد 120 عاما على اختفائها قبالة ساحل نيو ساوث ويلز، قادت "الصدفة" لاكتشاف حطام سفينة فحم أسترالية منكوبة كان على متنها 32 فردا من طاقمها. والقصة تعود إلى 8 يوليوز 1904، حين غادرت السفينة "نيميسيس" نيوكاسل متوجهة إلى ملبورن، وهي محملة بالفحم، وفق موقع "سي بي إس نيوز". لكن عاصفة جنوبية ضربتها بعد بدء رحلتها مباشرة. وبعد مرور أيام وأسابيع على اختفائها، شهد شاطئ كرونولا جنوب سيدني، مشهدا مروعا لانتشار جثث أفراد الطاقم، التي تم جرفها إلى الشاطئ. وبعد مرور أكثر من قرن، وأثناء محاولتها تحديد موقع حاويات بضائع مفقودة قبالة ساحل سيدني، عثرت شركة الاستشعار عن بعد على حطام "نيميسيس". وكانت السفينة موجودة على بعد 26 كيلومترا من الشاطئ، وعلى عمق 160 مترا تحت الماء.