مرة أخرى، يلجأ رئيس الحكومة إلى دغدغة عواطف المواطنين ليقدم نفسه مدافعا عن المتقاضي في مواجهة المحامي الذي يريد أن ينقض على هذا الأخير، وذلك بطريقة تثير الشفقة. لقد اختار رئيس الحكومة، هذه المرة، البرلمان، في وقت تنقل فيه الجلسات إلى الرأي العام، ليوجه هجومه ضد المحامين ويقدمهم للمواطن كأنهم أعداء لهذا الأخير، وكأنه منقذهم من هؤلاء المحامين.