حـرب الملابـس علـى البسـاط الأحمـر

تختار مجموعة من الفنانين الظهور بأشكال «غريبة» عن المألوف في التظاهرات الفنية، عبر ارتداء ملابس تعتبر من طرائف المناسبات الوطنية والدولية، وتعتبر الفنانة أمال الأطرش من الوجوه التي جلبت إليها أنظار جمهور مهرجان مراكش سنة 2011، من خلال التصاميم التي ارتدتها وأيضا استعمالها النظارات الشمسية في الفترة الليلية، كما مزجت بين مجموعة من الألوان انتقدها المصممون وخبراء الموضة.ونالت الفنانة آمال صقر، انتقادات الجمهور من خلال حضورها إلى مهرجان مراكش ببعض الملابس التي قال عنها المختصون في عالم الأناقة إنها لا تتلاءم مع حجمها، سيما عندما ترتدي السراويل الضيقة أو بعض الملابس القصيرة. ومن بين أبرز طرائف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عندما «سقط سهوا» ارتداء مجموعة من الفنانات للباس ذاته، وهو لباس مستعار من «شوروم» المصممات بأحد فنادق عاصمة النخيل، ومن أشهرها تلك اللحظات، عندما ارتدت الفنانة سعاد النجار زوجة الفنان محمد بسطاوي قفطان سبق أن ارتدته الفنانة لطيفة أحرار بيوم واحد، كذلك ظهور الممثلة الكوميدية دنيا بوطازوت بقفطان ظهرت به من قبل الممثلة بشرى إيجورك. كما اختارت مجموعة من الفنانين، الظهور بملابس «غريبة» من بينها ارتداء الرياضية منها أو ألوان مختلفة جلبت أنظار الجمهور لعدم ملاءمتها، في الوقت الذي سار الفنانون على غرار زميلاتهم الفنانات من حيث ارتداء تصميم واحد من قبل أكثر من وجه، سيما تشكيلات المصمم عصام بلاليوي، الذي سبق أن ارتدى من تشكيلاته الفنانون محمد بسطاوي وهشام بهلول ومحمد خيي والمخرج كمال هشكار والممثل السوري سامر المصري، وتكررت بعض التصاميم أكثر من مرة بين مجموعة من الوجوه.طرائف متنوعة في طريقة لباس وجوه الفن، تتحول أحيانا إلى ما يشبه لقطة كوميدية في عمل يحمل عنوان «البساط الأحمر» تعرض أمام الجمهور «البهجاوي».

حـرب الملابـس علـى البسـاط الأحمـر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

روماو والطاوسي في امتحان الفرصة الأخيرة

فنانون يستعيرون الملابس لحضور المهرجانات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات