فتح طرق ومسالك بتارودانت

تواصلت التساقطات صباح أمس (الاثنين)، بتارودانت، في الوقت الذي تم فيه إجلاء سكان بعض المنازل التي غمرتها المياه، وإعادة الإنارة لتجمعات أخرى تسببت الرياح والأمطار في انقطاعها. وعلمت "الصباح" أنه جرى أمس السماح بالمرور عبر الطريق الوطنية الرابطة بين تاليوين وورزازات، بعد أن كانت مقطوعة، إذ تم إصلاح الأجزاء التي لحقت بها خسائر وتحويل الاتجاه في البعض منها بعد تسوية الجنبات للسماح بمرور الناقلات.كما تم إصلاح الطريق السريع بين أكادير وتارودانت، إلى مستوى جماعة أرزان، وتتواصل تدخلات السلطات الإقليمية بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني، لمواجهة الأضرار التي تسببت فيها التساقطاتت والسيول والفيضانات التي ضربت الإقليم، وتسببت في عزلة العديد من الدواوير بمناطق إغرم وأولاد برحيل ودواوير بتارودانت. وأفادت مصادر مأذونة أن أغلب الطرق جرت فيها تدخلات الإصلاح بإشراف لجنة التتبع واليقظة المحدثة بمقر العمالة، كما أن التعزيزات والآليات يتم توجيهها حسب الضرورة والحاجة.وأوردت المصادر ذاتها أن هناك تعاونا كبيرا بين الأهالي المنضوين في جمعيات بالمناطق القروية الشاسعة، وأن هذه المساندة خففت إلى حد كبير من حدة الأضرار التي سببتها التساقطات القوية التي شهدتها المنطقة والتي بلغت حدا أقصى في منطقة المنيزلة التي سجلت أول أمس 300 مليمتر من التساقطات المطرية، فيما المعدل السنوي للتساقطات بالإقليم لا يتجاوز 150 مليمترا.وعلاقة بالموضوع نفسه، وبناء على أوامر ملكية حل بتارودانت أول أمس (الأحد)، محمد حصاد، وزير الداخلية، رفقة الشرقي اضريس، الوزير المنتدى لدى وزير الداخلية. وأطلع فؤاد محمدي، عامل اقليم تارودانت، الوزيرين على حالة الإقليم، وكان رفقته الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية بها إضافة إلى باشا المدينة ورئيس الجماعة الحضرية لتارودانت والمدير الاقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بتارودانت وشخصيات مدنية وعسكرية.مصطفى صفر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو

عربـدة وراء تفكيـك عصابـة بالبيضـاء

طائرة عسكرية لإنقاذ المرضى بمير اللفت

مقالات ذات صلة