شباط يشبه مستشاري “بيجيدي” بالفئران

شبه حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، مستشاري «البيجيدي» بفاس، بـ «فئران» رئيسهم عبد الإله بنكيران، ولا يحسنون إلا النفاق وزرع البلبلة والفتنة ونشر الإشاعات والأكاذيب، خاصة ما ارتبط منها بـ «الغضبة الملكية» على تعثر مشاريع ترميم المآثر التاريخية، محملا نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، مسؤولية ذلك لتقديمه مشروعا غير مكتمل الدراسة للملك. وقال إن بنعبد الله، باعتباره رئيس لجنة التتبع المركزية، قدم للملك مسودة هذا المشروع الهام لترميم المآثر التاريخية والدور الآيلة للسقوط، دون إتمام دراسته، مؤكدا أن مسؤولية جماعة فاس غير قائمة، متحدثا عن عدم اضطلاع وزارات السكنى والتعمير والثقافة والداخلية بدورها والتزاماتها لإنجاح البرنامج، محاولا تبرئة ذمة وكالة التنمية وإنقاذ فاس، من التعثر المسجل في المجال.وأشار إلى الوضعية الكارثية التي تعيشها الوكالة الوحيدة غير المستفيدة من دعم حكومة عبد الإله بنكيران، بعد إخلائها من مقرها ووضع المقر القديم للجماعة الحضرية رهن إشارتها، مؤكدا أن لا ذنب لها لأن «الحكومة لم تصرف الاعتمادات الخاصة بالمشروع» طالما أنها لم تتوصل إلا بـ 4 ملايير من أصل 15 مليارا لإنجاحه، متحدثا عن «جرم» ارتكبته حكومة بنكيران في حق فاس.وأبرز مساء الخميس الماضي بالمركب الثقافي الحرية في كلمة في افتتاح المجلسين الإقليميين لحزب الاستقلال بمولاي يعقوب وفاس أمام نحو 700 شخص، أن المجلس الجماعي يقوم بواجبه ولم يثبت أن تخلف في إنجاز أي مشروع دشنه الملك، عكس الإشاعات والأكاذيب المتناسلة التي قال إن مصدرها مستشارو «بيجيدي» أو الحزب الأغلبي، كما وصفه. وعرج على ما تداولته الألسن من غضبة ملكية طالته شخصيا وادعاء مرضه ودخوله مصحة بفاس، والقول بإصابته بشلل نصفي، متحدثا عن حكومة فاشلة يسيطر الرعب عليها ولم تفلح إلا في إطلاق الإشاعات، وشغلها الشاغل كيفية القضاء على الحركة الوطنية، مشيرا إلى أن فاس كانت دوما اتحادية أو استقلالية، و«لن نسمح بوضعها بين أيدي أي داعشي» في الانتخابات المقبلة. وحاول نقل ما عاينه من حيوية بكوريا الجنوبية التي زارها أخيرا، في ظل العمل اليومي لتنمية البلاد التي تخطت واقعها وأصبحت من البلدان المتقدمة بفضل السياسة المعتمدة، عكس واقع «الشيطنة» الذي تنهجه حكومة الحزب الأغلبي، ووصلت إلى حد الركوب على حادث مقتل المناضل الاتحادي أحمد الزايدي، لكن «نحن صامدون وأساليب الشيطنة لن تزيدنا إلا قوة». وقال إن بنكيران يجلس على كرسي به مسامير أدمت جسمه، لكنه يأبى التخلي عنه لأنه ألفه، متهما إياه بالنفاق والكذب على الشعب وسرقة جيوب المواطنين خاصة في ما يتعلق بالزيادات المتتالية في أسعار المواد الغذائية والماء والكهرباء والكازوال، وتخصيص 30 مليارا لمساعدة الفقراء والمحتاجين والأرامل، تعهدا تحول إلى جعجعة بلا طحين، متسائلا عن مصير هذا المبلغ الهام. أشار حميد شباط إلى التحول الملحوظ في حياة وزراء الحكومة الذين بنظره "لا يحسون بتلك الزيادات"، ناقلا صورة لذلك بعبارات لم تخل من سخرية برسم كيفية تأمين تنقل رئيس الحكومة ومن "يدور في فلكه" ممن قال إنهم "يتصرفون في أموال الشعب باسم الجهاد"، مستغربا الطريقة التي تم بها التعامل مع ملف فيضانات كلميم، وتسخير مواقع إلكترونية وصحف للتطبيل لإنجازات وهمية.ولم تفته الفرصة دون كيل الاتهامات لحزب "البيجيدي" الذي "يحلل ويحرم ما يشاء ووقتما يشاء" في إشارة إلى ربح ابن النقابي يتيم من الرهان، بل يمارس قياديوه "إرهابا فكريا" و"فكرا تضليليا إرهابيا مبنيا على المظلومية"، والحديث المتواتر عن التماسيح والعفاريت و"جيوب المقاومة" لتبرير فشلهم في تحقيق مكتسبات للشعب الذي يتخبط في مشاكل بنيوية لا حصر لها. وتحدث حميد شباط عن عداء حكومة بنكيران لفاس التي لم تستفد من أي مشروع أو دعم حكومي، و"كل المشاريع المبرمجة على عهد الحكومة السابقة، موقوفة"، مشيرا إلى وجود نية لفرملة أي تنمية للمدن التي يتدبر شؤونها استقلاليون خاصة بوجدة والجنوب وفاس، حاثا مناضلي حزبه على التصدي لذلك بتجنيد وحشد الطاقات لخوض معركة حقيقية في الانتخابات الجماعية المقبلة. ح. أ (فاس)

شباط يشبه مستشاري “بيجيدي” بالفئران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عصابة ترعب سائقي الطاكسيات والركاب بطنجة

ديربي المتناقضات يحبس الأنفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات