الاتحاد الاشتراكي: بنكيران يروج الأكاذيب

كذب الاتحاد الاشتراكي مضامين تصريحات أدلى بها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في لقاء حزبي، انعقد نهاية الأسبوع الماضي، بوجدة. وقال بيان صادر عن الحزب، توصلت به «الصباح»، إن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، «ادعى، في لقاء تواصلي لحزبه بوجدة، الأحد الماضي، أن فريق الاتحاد الاشتراكي اعترض على طلب تقدم به عضو بفريق العدالة والتنمية لتخصيص قاعة بالبرلمان، تحمل اسم الفقيد الأخ أحمد الزايدي، وأن هناك من هدد بوقف جلسة البرلمان في حال المصادقة على هذا المقترح».وتحدى حزب «الوردة» بنكيران أن يثبت ادعاءاته بأي وسيلة كانت، سواء بالصوت أو الصورة أو بالمكتوب أو بالشهود. وزاد قائلا «نكذب تكذيبا قاطعا أن يكون أي عضو في الفريق الاشتراكي اعترض على تخصيص قاعة باسم الراحل الأخ أحمد الزايدي أو هدد بالانسحاب، بل نؤكد أن كل الحاضرين، في إحدى اللجان التي قدم بها المقترح، ومن بينهم أعضاء الفريق الاشتراكي، وافقوا على المقترح. لذلك نتأسف أن يصل الحقد برئيس الحكومة، إلى درجة ترويج الأكاذيب على الاتحاديين». جاء في البيان أن مجلس النواب له رئيس ومكتب وهياكل من حقها التحدث باسم هذه المؤسسة الدستورية، "ولا يحق لرئيس الجهاز التنفيذي أن يتحول إلى ناطق "كاذب" باسمها".وطالب الاتحاد الاشتراكي رئاسة المجلس ومكتبه وكافة هياكله، بالتدخل لوقف ما أسماه "العبث، الذي يمارسه رئيس الحكومة، محتقرا باستمرار المؤسسة الدستورية، مستغلا بشكل منحرف، موقعه، الذي يفرض عليه أن يتعالى فوق الترهات والأساليب المقيتة".على صعيد آخر، وصف بيان الحزب الخرجة الإعلامية لرئيس الحكومة بـ "المضللة"، مضيفا أن "حزب العدالة والتنمية، لم تبق لديه أي حجج لمواجهة المعارضة، لذلك مازال يطوف باستمرار حول جثة أخينا المرحوم أحمد الزايدي، في خرق سافر للتقاليد الأخلاقية والمبادئ الدينية، من أجل التهجم على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مستعملا كل الوسائل الدنيئة، التي أصبح يلطخ بها الحياة السياسية المغربية".ودعا الحزب رئيس الحكومة إلى الانكباب على المهمة الدستورية الموكولة إليه، والتي يرى الحزب المعارض أنه "فشل فيها بنجاح باهر، بدل أن يخصص كل وقته للتهجم على الاتحاديات والاتحاديين"، مؤكدا أن "محاولات التغطية على الفشل الذريع لهذا الحزب، في قيادة الحكومة، بتوجيه الاتهامات الباطلة للمعارضة، لن تفيده في شيء، فالشعب يعيش يوميا النكسات تلو الأخرى، على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، آخرها مأساة الفيضانات التي خلفت ضحايا من بنات وأبناء الجماهير، والتي كان على الحكومة، خاصة رئيسها، أن يتجند لمواجهتها والإشراف الجيد من أجل إنقاذ حياة المواطنين، أو على الأقل حفظ الكرامة الإنسانية للشهداء من الغرقى، الذين حملوا بالعصي أمام أنظار أبنائهم وبناتهم في غياب تام لوسائل الإنقاذ، بل منهم من رمي في شاحنات الأزبال، الأمر الذي لم يحصل أبدا في تاريخ أي حكومة سابقة"، على حد قول الحزب.ياسين قطيب

الاتحاد الاشتراكي: بنكيران يروج الأكاذيب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنعلو يحذر من كارثة داخل سجن عكاشة

تجريم التلاعب بـ"نوايا الناخبين" قبل الانتخابات

مقالات ذات صلة