اليزمي: المغرب مضطر إلى بناء كنائس جديدة

أوضح رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي بأن المغرب في حاجة إلى بناء كنائس جديدة قادرة على استيعاب العدد المتزايد للمسيحيين المقيمين فوق تراب المملكة. وكشف اليزمي، الذي حل ضيفا على «نادي ليكونوميست» أمس (الجمعة)، توصل المجلس بعدد مهم من طلبات تجاوز الخصاص المسجل بهذا الخصوص، موضحا أن إعادة فتح الكنائس المغلقة لن يفي بالغرض، وذلك في إشارة إلى ضرورة الإسراع ببناء أخرى جديدة.وحذر رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي سجل أن المغرب في طريقه لأن يصبح دولة مستقبلة للهجرة، من مغبة أن يجبر الأجانب خاصة من بين أفارقة جنوب الصحراء، على التعبد في أماكن سرية، كما كان الحال مع مسلمي أوربا في سبعينات القرن الماضي، في إشارة إلى ما كان يعرف حينها بمساجد الطوابق تحت أرضية.كما اعتبر اليزمي أن المغرب، الذي سيحتضن بين 27 و30 من نونبر الجاري الدورة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، أصبح دولة أكثر من صاعدة في مجــــــــــــــال حقـــــــــــوق الإنسان، على اعتبار أن دول الجنوب أخذت المبادرة في النقاش العالمي الدائر بهذا الخصوص، وبدأت تؤثر في أجندة التحرك الدولي على الصعيد الحقوقي، إذ «لم تعد ترضى بأن تبقى مجرد موضوع لتقارير أجنبية»، موضحا أن الدورة الأولى احتضنتها أمريكا اللاتينية، قبل سنة بالبرازيل، وأن القارة الإفريقية تحظي اليوم بشرف تنظيم النسخة الثانية بالمغرب. لم يستبعد اليزمي حضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى منتدى مراكش لترؤس فعاليات الجمعية العامة (شباب – شباب)، التي سيحاكي فيها شباب العالم أشغال ممثلي دولهم في المنتظم الدولي، بالإضافة إلى حضور ثلاثة من الفائزين بجائزة نوبل للسلام في شخص كل من الباكستانية مالالا يوسافازي، والهندي كايلاش ساتيارتي، والإيرانية شرين عبادي.يذكر أن القائمين على تنظيم المنتدى برمجوا عشرات الأنشطة حول موضوعات متنوعة تغطي كافة أجيال حقوق الإنسان بدءا بالحقوق المدنية والسياسية ومرورا بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وصولا إلى الثقافية والحقوقية.ويتعلق الأمر بموضوع ثلاثي المستويات يجمع بين تقييم التقدم المحرز والانتكاسات المسجلة في العشرية الأخيرة، وتعميق النقاش حول الإشكاليات العالقة أو الناشئة وعلى سبيل المثال "المقاولات وحقوق الإنسان"، "الحق في التقاضي بالنسبة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، "حقوق الأشخاص المسنين".كما يهدف منتدى مراكش إلى الإعداد لثلاثة مواعد تاريخية في الأجندة العالمية لحقوق الإنسان خلال السنة المقبلة، خاصة في ما يتعلق بتقييم نتائج مؤتمر بيكين حول حقوق النساء المنعقد منذ عشرين سنة مضت، أو التحضير لمؤتمر باريس حول المناخ، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد أهداف التنمية لما بعد 2015 تنفيذا لتوصيات مؤتمر "ريو" واتفاق الدول الأعضاء على وضع مجموعة من أهداف التنمية المستدامة التي يمكن أن تكون أداة مفيدة لمتابعة عمل مركز ومتماسك للتنمية المستدامة.ياسين قُطيب

اليزمي: المغرب مضطر إلى بناء كنائس جديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

درك شفشاون يحجز أسلحة تجار المخدرات

اتهامات للفرقة الوطنية للدرك بتعذيب متهم بابتزاز الأجانب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات