الزاكي يجلد فاخر ويعتبره جاهلا

جاء رد بادو الزاكي، مدرب الأسود، عنيفا على تصريحات امحمد فاخر، مدرب المنتخب المحلي، ما يؤكد عمق الخلافات بين الأطر التقنية المشرفة على المنتخبات الوطنية، وغياب إستراتيجية عمل موحدة، تعيد لكرة القدم هيبتها المفقودة منذ سنوات. وأكد الزاكي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها عصر أول أمس (الاثنين)، بأكادير، على هامش المباراة التي تجمع الأسود ببنين، غدا (الخميس)، أنه المسؤول الأول والأخير عن المنتخب ، وليس مطالبا باستشارة مدرب المنتخب المحلي، لأنه يعد لائحته وفق قناعات ومتابعات دقيقة، وما على فاخر سوى الاعتماد على اللاعبين الذين لا يدخلون ضمن اهتماماته، والكف عن التدخل في ما لا يعنيه، في إشارة واضحة من الزاكي إلى استيائه من التصريحات التي أدلى بها أخيرا فاخر، والتي عبر فيها عن امتعاضه من غياب التنسيق مع مدرب المنتخب الأول، الذي لم يتصل به ولو مرة واحدة منذ تقديمهما في ندوة صحافية قبل حوالي خمسة أشهر، حسب ما جاء على لسان مدرب المحليين. وتساءل الزاكي، الذي بدا منفعلا: كيف يريد فاخر أن ننسق معا؟ أعتقد أنه لم يستوعب دوره الحقيقي المتمثل في الإشراف على الرديف، وقال «أنا الناخب المشرف على المنتخب الأول، وعندي أهداف مسطرة مع الجامعة، فاخر مدرب للمنتخب الرديف ويهيئ «للشان»». وأردف الزاكي أنه يضع لائحة واضحة بلاعبي المنتخب الأول، «اللاعبون الذين ليسوا في لائحتي من حق فاخر المناداة عليهم»، مستدركا «يمكنني أن أنسق معه في حالة واحدة، إذا كان المنتخب الذي يشرف عليه تابعا للمنتخب الذي أدربه، حينها سأفرض عليه أن يعتمد هذا اللاعب أو ذاك»، مضيفا أن لفاخر رؤيته الخاصة وفق الطريقة التي يريد الاشتغال بها، «تختلف مع رؤيتي الشخصية... وهاداك شغلو». وختم الزاكي تصريحه الناري بتأكيد أن فاخر بإمكانه التنسيق مع مدرب المنتخب الأولمبي و ليس معه «أشرف على الجميع، وعندما أضع قائمة المنادى عليهم، فاللاعبون الباقون هم من يحق لفاخر اعتمادهم، واللي حتاجيتو غانخذوا نهار الخميس». وفي مشهد آخر يؤكد عمق الخلافات بين الأطر الوطنية، وغياب رؤية تقنية واضحة، تساهم في بناء أندية قوية، تعزز صفوف المنتخبات، تبادل وليد الركراكي، مدرب الفتح الرياضي، وعبد الرحيم طاليب، مدرب نهضة بركان، المؤهلين لخوض نهائي كأس العرش الأسبوع المقبل، الاتهامات بشأن بعض الأحداث التي رافقت مواجهتهما نهاية الأسبوع الجاري لحساب الجولة الثامنة من البطولة.واتهم الركراكي، عقب نهاية المباراة بالتعادل، لاعبي بركان بالتظاهر بالسقوط، وتضييع الوقت، وقال «اللاعبين ديال الفتح كيواصلوا اللعب وخا مضروبين، وما كيضاهروش بالإصابة لربح بعض الدقائق».من جهته، رفض طاليب اتهامات الركراكي جملة وتفصيلا، وأشار إلى أن لاعبي الفتح غابت عنهم الروح الرياضية حينما كان يتعرض أحد لاعبيه للإصابة، وقال «لست في حاجة لنصائح الركراكي وإحصائياته، وعليه أن يهتم بفريقه، وعدم الخوض في ما لا يعنيه». وأبرز طاليب أن بركان الفريق الوحيد الذي يلعب كرة قدم جميلة سواء داخل الميدان أو خارجه منذ انطلاقة البطولة بشهادة المتتبعين، وتابع «لن أسقط في فخ استفزازات الركراكي قبل موعد حاسم الأسبوع المقبل». وعاشت كرة القدم الوطنية منذ انطلاقـــــــــــة الموســـــــم علــــــى إيقاع التصريحات والتصريحات المضادة، في مشهد يؤكد عمق أزمة التدبير التقني، وغياب تام لميثاق شرف بين المدربين والمؤطرين، في ظل صمت مريب لودادية المدربين، التي اتسعت اختصاصاتها وتقوى نفوذها بقدوم جامعة فوزي لقجع.نورالدين الكرف

الزاكي يجلد فاخر ويعتبره جاهلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المركزيات النقابية ترضخ لبنكيران بشروط

تأشيرات مجاملة تطيح بأصحاب وكالات أسفار بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات