برداد: هدفنا عودة أمجاد “الكوديم”

هداف الفريق قال إن مكناس تحتاج ملعبا كبيرا على غرار باقي المدن قال عدنان برداد، لاعب النادي المكناسي، إن اللاعبين ومكونات الفريق، مصممون على إعادة أمجاد «الكوديم»، والصعود للقسم الأول. وأضاف برداد في حوار مع «الصباح»، أن مكناس تحتاج ملعبا كبيرا، على غرار باقي المدن، لاستيعاب الجماهير الغفيرة، التي تعد الداعم الأول للفريق. وأوضح برداد أنه لم يتردد في العودة للنادي المكناسي، فريقه الأم، بعد تجربة ناجحة مع شباب أطلس خنيفرة، وسيكون سعيدا بالمساهمة في الصعود نهاية الموسم الرياضي الجاري. في ما يلي نص الحوار: كيف تعاقدت مع النادي المكناسي؟ لعبت الصدفة دورا كبيرا في الالتحاق بالنادي المكناسي، الذي تخرجت من مدرسته، وبعد موسم ناجح رفقة شباب أطلس خنيفرة، لعبت معه 29 مباراة، وضمنا البقاء مبكرا. التحقت بداية الموسم الحالي بيوسفية برشيد، بعقد يمتد لموسم واحد، وخضت معه مرحلة التحضير، وقبل بداية الدوري بأسبوعين طلب مني مسؤولو الفريق فسخ عقدي بشكل مفاجئ، ووافقت على ذلك. هل كان لجمهور "الكوديم" تأثير في التوقيع للفريق ؟ كان التحاقي بالنادي المكناسي بإيعاز من جماهيره العريضة، حيث دائما كنا في تواصل، بحكم أنني من أبناء مكناس، وطيلة تجاربي السابقة على مدى سبعة مواسم كنت متابعا لأخبار الفريق، رغم الانتكاسات السابقة إلا أن الجماهير المكناسية كانت دائما وراء الفريق. كيف انطلق مسارك ؟ أول تجربة كانت خارج مكناس رفقة اتحاد تواركة، ثم اتحاد سيدي قاسم واتحاد سلا بأقسام الهواة، ثم الجيش الملكي والنادي القنيطري والكوكب المراكشي وشباب أطلس خنيفرة، إذ كان الهدف كسب التجربة، والآن أنا أحمل قميص فريقي النادي المكناسي من جديد. وماذا عن تجربتك مع شباب أطلس خنيفرة؟ كانت من أنجح التجارب في مشواري الكروي، حيث قدمت موسما ناجحا بشهادة الجميع، ولعبت 29 مباراة في البطولة، كما تمكنا من تحقيق نتائج إيجابية جعلتنا نحتل مراكز متقدمة، وضمان البقاء مبكرا، عكس المواسم السابقة، حيث كان شباب أطلس خنيفرة يصارع للبقاء إلى غاية الدورات الأخيرة من الموسم. كانت التجربة الأخيرة حافزا لي في البحث عن آفاق جديدة. هل تأثرتم بعقوبة اللعب دون جمهور ؟ تأثرت إدارة النادي ماديا، إذ حرمت جماهير الفريق من الحضور بالملعب لمساندة فريقها، علما أنها تضخ ميزانية مهمة في خزينة "الكوديم". ومن جهة ثانية، تأثر اللاعبون بحكم أن الدعم الجماهيري مهم جدا، إذ أن الجميع يعترف بأخلاق جماهير النادي المكناسي العالية، والروح الرياضية التي يتمتع بها. ماذا عن أبناء الفريق؟ هناك عميد الفريق محمد غرمال، الذي يقدم مستوى جيدا، ثم محمد أمين مشكور الذي ينتظر فرصته ضمن الفريق الأول، إضافة إلي، وثلاثة لاعبين من مدرسة تكوين النادي المكناسي، نشتغل أسرة واحدة، والهدف خدمة مصلحة الفريقالذي مر بمرحلة صعبة، امتدت لسبعة مواسم في أقسام الهواة، ورافقتها مشاكل عديدة، لكن المكتب الحالي برئاسة خالد تاعرابت يسهر على عودة هيبة المدرسة، من خلال التعاقد مع أطر في المستوى ومدير تقني أيضا، حيث سبق أن قال إن من الأهداف الأساسية في برنامجه الاعتناء بالفئات السنية للنادي المكناسي، والاشتغال على القاعدة، لكي يضمن الفريق الخلف مستقبلا. تتوفر مكناس على مواهب كثيرة، يلزمها الاهتمام. ما دور الاستقرار الإداري ؟ ساهم الاستقرار الإداري في النتائج الإيجابية التي حققها النادي المكناسي بقيادة الرئيس خالد تاعرابت، الذي يقود الفريق منذ الموسم الماضي، إذ نجح في الصعود من الهواة إلى القسم الثاني، وأنهى مرحلة الذهاب بطلا للخريف، إضافة إلى انسجام المكتب المسير واشتغاله خدمة لمصالح الفريق، إذ يعيش طفرة كروية، بعد محاولة الرئيس قيادة الفريق لاستعادة أمجاده والعودة إلى القسم الأول. التزم المكتب بدعم اللاعبين، وصرف منح الفوز والتعادل خارج الميدان، وتسديد الرواتب الشهرية، بفضل تضافر جهود كل الفعاليات التي أعادت البسمة لمشجعي الفريق مرة أخرى. ما رأيك في مسار النادي المكناسي في البطولة؟ نجح النادي المكناسي في تجاوز مرحلة الفراغ التي عاشها في مبارياته الأولى، وتمكن من تحسين ترتيبه وبات ينافس بقوة على الصدارة، إذ يملك القدرة على المنافسة على الصعود. نأمل في توفير مركب رياضي كبير بمكناس، على غرار البيضاء وفاس والرباط وطنجة وأكادير وباقي المدن، وحافلة أيضا تليق بصورة النادي، إضافة إلى توفير ملعب خاص للتداريب، وملاعب للفئات السنية، للاشتغال على القاعدة. ما سبب الانطلاقة المتعثرة؟ لم نحقق نتائج إيجابية في بداية الموسم، حيث جمعنا نقطتين فقط من أربع مباريات، من تعادلين أمام سريع واد زم والاتفاق المراكشي، وهزيمتين أمام شباب أطلس خنيفرة والدفاع الحسني الجديدي، رغم أننا قدمنا أداء جيدا، إلا أن النتيجة النهائية لم تكن في صالحنا. مباشرة بعد الجولة الرابعة، انطلقت صحوة الفريق، وأصبحنا نحقق نتائج إيجابية، قادتنا إلى الصدارة. هل توصلت بعروض أخرى ؟ توصلت بعروض عديدة من فرق تمارس في القسم الثاني، إلا أن عرض النادي المكناسي كان الأفضل، ولم أتردد في قبوله، ولم تدم المفاوضات إلا دقائق مع الرئيس، لأن فضل الفريق علي كبير. ما هي العروض التي تلقيتها؟ تلقيت ثلاثة عروض، من شباب أطلس خنيفرة الذي رغب في إعادتي لصفوفه، وسريع وادي زم وأولمبيك خريبكة. كيف تقيم تجربتك مع النادي المكناسي؟ ناجحة، حيث خضت جميع مباريات الذهاب، وتوجت هداف النادي المكناسي بتسجيل أربعة أهداف، بمساعدة زملائي في الفريق، كما أن المدرب عزيز الدنيبي يوظفني أحيانا في وسط الدفاع، مع العلم أن مركزي وسط ميدان، دون أن أنسى المعاملة الجيدة للمكتب المسير، إذ تشجعني مثل هذه الأمور على الاجتهاد أكثر. أجرى الحوار: خالد المعمري (مكناس) في سطور الاسم الكامل: عدنان برداد تاريخ ومكان الميلاد: 24 غشت 1993 بمكناس مركزه: وسط ميدان تلقى تكوينه في النادي المكناسي الفرق التي لعب لها: اتحاد تواركة واتحاد سيدي قاسم واتحاد سلا والجيش الملكي والنادي القنيطري والكوكب المراكشي وشباب أطلس خنيفرة.

برداد: هدفنا عودة أمجاد “الكوديم”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لمجرد يحذر من منتحل صفته

نقابات‭ ‬الصحة‭: ‬الضمانات‭ ‬أولا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات