تحذيرات من استعمال منتجات معطرة مع اختيار مرطبات تحتوي على واق من الشمس من أكثر المشاكل التي تعانيها بعض النساء، خلال فصل الشتاء، تشقق الشفاه، وهو ما يمكن أن يسبب بعض الألم والإزعاج أيضا. ويمكن أن تزيد بعض العادات الخاطئة من حدة الوضع، منها لعق الشفاه باستمرار أو محاولة تقشيرها باليد أو قضمها، إذ يؤكد الاختصاصيون أن ذلك قد يتسبب في إزالة الجلد السليم أيضا أو التعرض للنزيف، وتأخر الشفاء. ومن الخطوات التي تمكن من الوقاية من تشقق الشفاه خلال فصل الشتاء، ترطيبها باستمرار، مع ضرورة استخدام مرطبات تحتوي على واق من الشمس، وتجنب استعمال منتجات الشفاه المعطرة أو المنكهة. ويعتبر الاختصاصيون أن مرطب الشفاه يعيد الترطيب الطبيعي لها، ولكن يجب الحرص عند شرائه، على أن يكون خاليا من المواد العطرية والألوان، خاصة إذا تحول التشقق إلى التهاب. كما يعيد العسل الترطيب للشفاه، إذ يمكن وضع طبقة منه على الشفاه قبل النوم، وتركها حتى الصباح، علما أن زيت الزيتون بمثابة البديل الجيد لمرطبات الشفاه الصناعية. وتحتاج الشفاه مثل باقي أجزاء الجسم، لعملية تقشير لإزالة الخلايا الميتة، ويمكن عمل ذلك بوضع كمية من خليط زيت الزيتون والسكر على فرشاة الأسنان وتحريكها على الشفاه بنعومة. وينصح بشرب كميات كافية من الماء، لأنه يعيد الرطوبة الطبيعية للجسم بالكامل وللشفاه أيضا، ومن الأفضل وضع طبقة مرطبة قبل استخدام أحمر الشفاه الذي يفضل أن يكون من الأنواع التي تحتوي على مرطبات حتى لا تزيد من درجة الجفاف. وعادة لا تؤدي تشققات الشفاه إلى الإصابة بمضاعفات على المدى البعيد، لكن أحيانا قد يسبب التشقق الشديد الناجم عن التهيج، الإصابة بعدوى جرثومية أو فطرية ثانوية. ويمكن استخدام "الفازلين" بأمان لعلاج تشقق الشفاه للحامل أو للأطفال، ولكن ينبغي مراعاة وضع كمية قليلة في علاج تشقق الشفاه عند الأطفال والرضع لضمان عدم ابتلاعه، مع تجنب استخدام منتجات العناية بالشفاه التي تحتوي على الأوكالبتوس، والكافور التي يمكن أن تهيج الشفاه وتزيد من جفافها. وقد يؤدي عدم تلقي العلاج المناسب في حالات تشقق الشفاه المزمن أو الشديد إلى تفاقم الحالة الصحية المسببة لتشققات الشفاه، مثل الجفاف. إيمان رضيف