قص المخرج هشام الجباري، قبل أيام، شريط فيلمه السينمائي "أنا ماشي أنا" ليدخل القاعات، منافسا عددا من الانتاجات الوطنية. وقال الجباري إن فيلمه يكشف مطاردة بطل الفيلم، والذي يجسد دوره الممثل عزيز داداس، من قبل زوجاته الثلاث، مشيرا إلى أنه من الأعمال الكوميدية التي يتخللها الكثير من الحب والرومانسية. وأوضح الجباري خلال العرض ما قبل الأول للفيلم، أنه حاول تقديم فيلم يحقق المتعة للمشاهد، سيما بعد الظروف القاسية التي عاشها الكثير من الأشخاص خلال الفترات الماضية، مؤكدا أن "أنا ماشي أنا" هو نتيجة عمل مستمر انطلق قبل أزمة كوفيد 19، ويأمل أن ينال اعجاب المشاهدين. وكشف المتحدث ذاته أن "أنا ماشي أنا" فيلم للعائلة "حاولنا من خلاله أن نعيد المشاهد إلى متعة السينما. اشتغلنا على قصة اجتماعية جميلة مأخوذة من الواقع ومعالجة بطريقة صالحة للعائلة والشباب وجميع الشرائح الاجتماعية". وتدور أحداث الفيلم الذي تولت شركة "سبيكتوب" إنتاجه، حول رجل يحاول الاستمتاع بشهر العسل رفقة زوجته الجديدة في أحد الفنادق الفخمة بمراكش، لكنه يفاجأ بوصول زوجاته اللواتي يرغبن في الانتقام منه، بعدما نصب عليهن، لتبدأ مغامرته في الهروب منهن. وصورت مشاهد الفيلم في عدد من المدن منها مراكش والصويرة والنواحي، علما أنه من تأليف وإخراج هشام الجباري وبطولة عزیز داداس، وماجدولین الادریسي، وسكینة درابیل، ووصال بیریز، ودنیا بوتازوت التي تدخل السينما لأول مرة. وينافس الفيلم، عددا من الأفلام المغربية، ويتعلق الأمر بفيلم "نايضة" لسعيد الناصيري الذي يمزج بين الكوميديا والدراما، وفيلم "مطلقات الدار البيضاء" للمخرج محمد عهد بنسودة، وفيلم عصابات" للمخرج كمال لزرق والذي ينتمي إلى فئة الأفلام الاجتماعية الدرامية. إيمان رضيف