“الشبيبة المدرسية” تسائل بنموسى حول الزمن المدرسي المهدور
طالبت جمعية الشبيبة المدرسية، وزارة بنموسى، بتقديم توضیحات بخصوص تصورها لكيفية تدبير الزمن المدرسي المهدور بعد أزيد من شهرين من الإضرابات، وكذا الخطط العملية لتدبير الامتحانات المدرسية بما يضمن تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي في إطار مبدأ العدالة التعليمية.
واستنكرت الجمعية، في بلاغ لها توصلت “الصباح” بنسخة منه، ضياع حقوق التلميذات والتلاميذ، الذين لا ذنب لهم في تدبير غير صحيح لملف قانوني يهم تنظيم مهنة التربية والتدريس، نتج عنه هدر مئات الملايين من ساعات الدراسة، ما يضرب في العمق مبادئ المساواة والإنصاف والعدالة التعليمية وتكافئ الفرص بين أبناء المغارية، خصوصا بالنسبة لأبناء الطبقات الشعبية المسجلين في المدارس العمومية مقابل نظرائهم المتمدرسين في القطاع الخاص ومدارس البعثات الأجنبية.
وأنذر المكتب الوطني للجمعية بالكارثة على مستوى القطاع، وبقرب إعلان السكتة التربوية والتعليمية، في ظل عدم استحضار الفرقاء مصلحة التلميذ الفضلى وإيلاءها الأولوية قبل كل من الصراعات والمفاوضات على حد سواء، داعية الوزارة الوصية على القطاع إلى المسارعة باحتواء الاحتقان لضمان عودة الدراسة، وفتح نقاش جاد ومسؤول مع مختلف المتدخلين وفق مقاربة تشاركية تستحضر مركز قطاع التعليم في ربح رهان التنمية، وتربط الصرامة في القرار باحترام الكرامة أولا وأخيرا.
وعبر المصدر ذاته، عن استغرابه من الصمت غير المفهوم للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي اتجاه ما يقع، داعيا إياه إلى العمل على تقييم النصف الأول من الزمن المخصص لأجرأة الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة للتربية والتكوين 2015-2030، بغية الوقوف على نقاط القوة والاستثمار الإيجابي فيها، واستكشاف نقاط الضعف وتجاوزها.
(ي.ع)