النقل ووقف “الانتقال المجاني” أهم مطالب الهواة

يشكل حل أزمة التنقل، ووقف الانتقال المجاني للاعبين، أهم مطالب أندية الهواة المقدمة إلى رئيس الجامعة فوزي لقجع. وقدم لقجع وعودا إلى الأندية بشأن حل أزمة التنقل، إما بمدها بحافلات، أو بالتعاقد مع شركة أو شركات خاصة لتأمين تنقلات الأندية، لكن ذلك مازال لم يتحقق بعد على أرض الواقع. وتحتج الأندية على عدم وفاء فوزي لقجع بوعوده تجاهها، مشيرة إلى أن الرئيس الحالي للجامعة لا يعير الاهتمام الكافي لمشاكل أندية هذه الأقسام مقارنة مع أندية النخبة والمنتخبات الوطنية.وتطالب الأندية كذلك، بحماية مصالحها في ما يخص "الانتقال المجاني" للاعبيها إلى أندية النخبة.ودعت الأندية إلى فرض ما تسميه "العقد التضامني"، والذي يحفظ مصالحها، بتمكينها من الاستفادة من تعويض عن انتقال لاعبيها إلى أندية القسمين الأول والثاني للنخبة.وشرعت أندية في التنسيق لدعوة الرئيس فوزي لقجع إلى اجتماع أو عشاء بالقنيطرة لمناقشة هذه المشاكل بمبادرة من حكيم دومو، رئيس نادي سبو الممارس في القسم الثاني هواة.وينتظر أن تطالب الأندية لقجع بمراجعة طريقة تمثيلها في المكتب الجامعي الحالي، أو في اللجنة المشرفة على شؤون الهواة، وطريقة تشكيل العصبة الوطنية للهواة المنتظرة حسب القانون الجديد للتربية البدنية والرياضة 30-09.وتطالب بعض الأندية بمراجعة نظام توزيع الأشطر بشكل يقصر المسافات الطويلة التي تقطعها، خاصة أندية الصحراء، ومراجعة نظام نزول أربعة فرق من بعض الأشطر في بطولة القسم الثاني.ويذكر أن أزمة الملاعب تسير في طريق إلى الحل، بعد إطلاق مشروع تزويد الملاعب بالعشب الاصطناعي. ع.م السنوسي: مشكل النقل سيحل قريبا قال جمال السنوسي، عضو اللجنة المكلفة بتسيير الهواة، إن الجامعة أوفت بحوالي 85 في المائة من وعودها لأندية الهواة. وأضاف السنوسي في حوار قصير مع "الصباح الرياضي" أن مشكل النقل سيحل قريبا، وان الجامعة تبحث عن صيغة لذلك. هل أوفت الجامعة بوعودها لأندية الهواة؟أولا، يمكن القول إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حققت وعودها التي وردت البرنامج الذي جاء به الرئيس فوزي لقجع تجاه أندية الهواة، بنسبة 85 في المائة تقريبا، سواء في إصلاح الملاعب والمنحة، ليبقي مشكل التنقل الذي سيحل في وقت فريق بالنسبة إلى جميع أندية الهواة في جميع أنحاء المملكة. كما رفعت الجامعة منحة القسم الأول هواة من 34 مليون سنتيم إلى 90 مليون سنتيم. وبالنسبة إلى الملاعب، فالجامعة تبنت برنامج إصلاح وتكسية جميع ملاعب الهواة، وحتى فرق العصب والشطر الأول سيرى النور في نونبر المقبل، والشطر الثاني في أبريل المقبل إن شاء الله. كيف سيتم حل أزمة التنقل؟رئيس الجامعة والأعضاء الجامعيون، وبعد حل مشكل النقل في أندية الصحراء، سينكبون على حل المشكل بالنسبة إلى جميع الفرق المتبقية، وهم الآن في بحث عن الصيغة المناسبة. هناك عدة اقتراحات، إما تخصيص حافلات للأندية، أو إعطاء منح مالية للأندية لمساعدتها على اقتناء حافلات أو التعاقد مع الشركات لتتكفل بتأمين تنقلات الأندية. بالنسبة إلي أعتقد أن تخصيص حافلات للأندية هو الحل الأنسب، والمشروع قيد الدرس وسيرى النور قريبا. بصفتك رئيس ناد، ما هي أهم عوائق أندية الهواة؟العائق الكبير هو قلة الإمكانات. الفرق تعاني كثيرا جراء الخصاص المالي، هناك أيضا موضوع الانتقال المجاني لاعبين من أندية الهواة إلى قسم النخبة. يجب تخصيص منح التكوين للأندية. بالنسبة إلى الملاعب فهي توجد في في حالة يرثى لها، ما دفع المسؤولين إلى التحرك، فبعض الملاعب تصلح لكل شيء إلا ممارسة كرة القدم، وبرنامج الجامعة سيؤدي إلى إلغاء الملاعب غير الصالحة، حتى نتمكن من حماية الأندية واللاعبين. الـتـلاعـب... بـطـولـة مـن نـوع آخـر تختلف طرق التلاعب في مباريات الهواة عن مثيلاتها في القسمين الأول والثاني، كما أن المبالغ التي ترصد لمثل هذه التجاوزات لا تصل إليها بسبب ضعف الامكانات المالية للأندية.وفي حكايات التلاعب بقسمي الهواة في تلك المباريات الكثير من الطرائف تستحق أن تروى لمعرفة حقيقة الممارسة بهذه الأقسام.ففي المباريات العادية التي تهم موضوع الصعود والنزول يمكن أن يكون تقديم وجبة غذاء في أحد الأسواق الشعبية للاعبي أحد الأندية كافيا لتحديد نتيجة المباراة سلفا، كما يمكن أن يمنح الرئيس المعني بأمر المباراة أو أحد مقربيه مبلغ خمسين درهما لكل لاعب لتنتهي المباراة لصالحه. وتستمر حكايات مباريات الهواة لتصل مستويات من الطرافة، كما حدث للفريق الذي كان يرغب رئيسه في نتيجة المباراة لكن تعنت الرئيس المنافس دفعه إلى الالتجاء إلى سائق الحافلة الذي اختار منطقة خلاء قبل موعد المباراة بساعات ليخبر اللاعبين أن الحافلة قد أصابها عطل، أو الرئيس الذي التجأ بالتواطؤ مع مسؤولين إلى برمجة المباراة يوم السوق الأسبوعي، لأنه يعرف أن ساحة السوق هي المكان الوحيد الذي ستجرى فيه المباراة، وعند برمجتها بتزامن مع السوق سيخسر المباراة وهذا هو المطلوب.وتتوالى غرائب وعجائب الهواة ببحث رؤساء الأندية عن أساليب غير مسبوقة في حبك نتائج المباريات، مثل الرئيس الذي قرر الاستعانة بأعشاب من أجل أن يصاب لاعبو الفريق المنافس بالإسهال أو تهديد حارس مرمى الفريق المنافس ببئر بجانب أرضية الملعب من أجل أن يترك الكرة تلج مرماه.لكن أغرب الحكايات، تبقى للرئيس الذي اختار كراء كاميرا ووضعها قرب أرضية الملعب من أجل إيهام الحكم، الذي بلغ إلى مسامعه أنه لن يكون محايدا، بأن المباراة ستبث مباشرة على شاشة التلفزة، بالفعل انطلت الحيلة على الحكم ومساعديه وقادوا المباراة بيد من حديد ولم يتركوا أي فرصة ليظهروا أنهم في مستوى البذلة السوداء التي يرتدونها.أحمد نعيم الاعــتــداءات..."مــيــزة" الــهــواة لا يسلم اللاعبون والحكام في مباريات الهواة والأقسام الشرفية من اعتداءات جسدية.ولم تعرف العديد من المباريات نهايتها الطبيعية، إما بسبب الشغب، أو للاعتداء على الحكام، نوعا من الاحتجاج عن عدم الرضا على قرارات الحكم، كما تشمل الاعتداءات اللاعبين أيضا، في ملاعب أصبحت معروفة بذلك.ففي الموسم قبل الماضي، اعتدي على ثلاثي التحكيم في المباراة التي جمعت شباب مريرت بفتح الناظور، وترتب عنها توقيف بعض اللاعبين، واعتبار الفريق الأول منهزما وخصم نقطة من رصيده، دون معاقبة بعض المسيرين، ممن تسببوا في هذا الاعتداء الشنيع. كما حاصر مسيرون حكما آخر لمدة ساعة احتجاجا على توقيف المباراة، ناهيك عن اعتداء لاعب على حكم المباراة في مباراة لكفاح سيدي يحيى.وتحولت بعض ملاعب الهواة إلى عراك وتبادل الرشق بالحجارة بين جمهور الفريقين. وما يساهم في استفحال ظاهرة الاعتداءات على الحكام بأقسام الهواة، ضعف التغطية الأمنية وهشاشة البنيات التحتية وعقلية بعض المسيرين، ممن لا يؤمنون بمنطق الخسارة، والظروف غير الملائمة التي تجرى فيها المباراة، إذ أن أغلب الحكام يعانون ضغوطات نفسية قبل انطلاقتها، بسبب الأجواء المشحونة التي تمر فيها مباريات الهواة.ويعزى سبب ذلك إلى ضعف التغطية الأمنية، إذ أن دركيين أو ثلاثة لا يمكنهم احتواء غضب الجمهور في مباراة للهواة وفي ملعب غير مسيج، إضافة إلى ضعف بعض الحكام أيضا.وتحولت العديد من الملاعب إلى ساحات حروب ومناسبة للتراشق بالحجارة والقنينات والاعتداءات الحكام واللاعبين، كما حدث في المباراة التي جمعت فريق الكارة بحسنية ابن سليمان، والذي تعرض حارس مرماه إلى الضرب، إلى جانب لاعب آخر، دون أن يحرك الحكم ساكنا خوفا على سلامته الجسدية.ويرى ملاحظون أن ظاهرة الاعتداءات على الحكام بالهواة مستمرة ما لم تتخذ جامعة كرة القدم والسلطات المحلية تدابير صارمة لردع المشاغبين والمتسببين في أحداث شغب.عيسى الكامحي

النقل ووقف “الانتقال المجاني” أهم مطالب الهواة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فرصة لاتحاد طنجة لتعزيز الصدارة

مـقـبـرة فـرق تـاريـخـيـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات