“داعش” تشكك في ولاء أرملة المجاطي

بدأت شكوك "داعش" تحوم حول ولاء أرملة عبد الكريم المجاطي لـ"تنظيم الدولة الإسلامية"، إذ لم يمنع زواجها من أقرب مساعدي "الخليفة" أبي بكر البغدادي من تداول "شيوخ" التنظيم لماضيها كما تناقلته بعض المواقع السلفية التي تتهم فتيحة حسني بالبحث الدائم عن المتعة الجسدية وأن زيجاتها السابقة تعكس ميلا واضحا نحو الشهوانية. ووصفت المصادر المذكورة زوجة مساعد "الخليفة" بالمخادعة، موضحة أنها تحرص على أن يكون شركاؤها السلفيون من الشباب الأقوياء، بدءا من والد أبنائها، عبد الكريم المجاطي، مرورا بعمر العمراني هادي، الذي تركته في سجن تيفلت للسفر إلى العراق دون أن تطلق منه، بعد أن فشلت في انتزاع الخلوة الشرعية لإشباع رغباتها. كما تداولت المواقع المذكورة علاقة حسني بمعتقل آخر من العينة نفسها، حاولت أن توقعه في شباكها، لكنها ووجهت بحرب زوجته الأولى، ورغم كثرة الذين يطلبونها للزواج، قررت هذه الأرملة المراهنة على أربعيني ترك زوجته الأولى في المغرب وهاجر إلى “أرض الجهاد”.وكانت أرملة المجاطي كثفت من وقفاتها الاحتجاجية من أجل الزواج بعمر العمراني، وخاضت من أجل هذا الزواج جدالا ونقاشا دار بينها وبين بعض شيوخ “السلفية الجهادية”، كان أبرزهم عمر أبو الفضل الحدوشي، تحول إلى سب وشتم بين الطرفين، قبل أن تقرر السفر إلى تركيا، ثم التسلل إلى سوريا، حيث يوجد أحد مراكز تنظيم “داعش”.كما بايعت زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، واصفة إياه بالخليفة وأمير المؤمنين، وذلك أياما قليلة بعيد الإعلان عن قيام دولة الخلافة، وتوجه الدعوة إلى الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعة الزعيم الجديد خليفة للمسلمين.وفي سياق متصل، ذكر بلاغ لسفارة المغرب بباريس، أول أمس (الأربعاء)، أن جلالة الملك أعطى تعليماته للمصالح الدبلوماسية والقنصلية للمملكة بفرنسا لاتخاذ الإجراءات الضرورية قصد تسهيل ولوج "فاليري رحابة" للعدالة المغربية.وذكر البلاغ بأن الأمر يتعلق بزوجة نبيل رحابة، الذي تم توقيفه يوم 15 أكتوبر الجاري بمطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء، بينما كان يستعد لركوب الطائرة للالتحاق بتنظيمات إرهابية في سوريا والعراق، التي اتصلت، خلال الأيام الأخيرة، بالقنصلية العامة للمغرب بتولوز.وأوضح المصدر ذاته أن المعنية التمست خلال هذه الاتصالات، التفاتة ملكية سامية من أجل تمكينها من استرجاع حضانة طفلتيها، البالغتين، على التوالي، أربع سنوات وسنتين، واللتين كانتا رفقة والدهما لحظة توقيفه. واستندت المعنية في التماسها على أنها تعتنق الديانة الإسلامية وعلى الجنسية الفرنسية لطفلتيها وعلى الحاجة الملحة لإحداهما لمتابعة طبية من قبل طبيب مختص بفرنسا.ياسين قٌطيب

“داعش” تشكك في ولاء أرملة المجاطي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لشكر: هدفنا تخليص الحزب من "الأورام" قبل 2015

إصابة 19 شخصا بالبيضاء إثر انفجار قنينة غاز

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات