حصاد يتوعد بحل جمعيات المحبين بسبب الشغب

قال محمد حصاد، وزير الداخلية، إنه سيحل أي جمعية تورط أعضاؤها في أعمال الشغب مستقبلا، مثلما ما هو معمول به في مختلف دول العالم. وأضاف حصاد في جلسة الأسئلة الشفوية للبرلمان أول أمس (الثلاثاء) في سياق جوابه عن دور الأجهزة الأمنية في حماية الأمن العام، إنه سيتم رصد كل المنتمين لهذه الجمعيات من أجل منعهم من دخول الملاعب مستقبلا إذا ثبت أن جمعياتهم متورطة في أعمال شغب على غرار ما حدث في مباراة الجيش الملكي والدفاع الجديدي.وفي تعليقه على مداخلة وزير الداخلية، أوضح عادل بنحمزة، عضو الفريق الاستقلالي، أن الأخير لا يحق له حل الجمعيات، لأنه ليس حلا إداريا، كما أنه مرفوض ولا يتماشى مع قانون الحريات العامة، قبل أن يتابع «نساند أي إجراء للحد من شغب الملاعب، لكن لن يكون ذلك على حساب الحريات العامة والقانون. والواضح أن وزير الداخلية تحدث عن «الإلترات” باعتبارها جمعيات، والحال أن أغلب هذه الفصائل غير منتظمة في إطار جمعيات”.ودعا بنحمزة إلى التعامل مع وضعية ”الإلترات” بمنطق القانون وتطبيقه بحذافيره، مشيرا إلى أن إشكالية العنف مرتبطة ببعض الأندية، مستدلا في قوله على إن جمهور الجيش تبث تورطه في أحداث عنف في العديد من المباريات، ما يطرح السؤال هل ضروري أن يبقى الجيش الملكي المرتبط بسياق كان معمول به من قبل، على حد تعبيره. واعتبر عضو الفريق الاستقلالي في تصريح ل”الصباح الرياضي” أن الجمعيات التي تكتفي بإمكانياتها الذاتية في حاجة إلى المساعدة حتى تلعب الدور المنوط بها، مؤكدا أن ظاهرة العنف بنيوية والحد منها يلزم انخراط جميع الفرقاء.من جانبه، أكد عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية، أن حل الجمعية ليس من اختصاص وزير الداخلية، بقدر ما هو موكول إلى القضاء حسب الدستور الجديد، مشيرا إلى أن صلاحية وزارة الداخلية تتحدد في منح الترخيص أو رفضه لأي جمعية، وبالتالي، فقرار الحل بيد المحكمة.وذكر بوانو في تصريح لـ ”الصباح الرياضي”، أن وزارة الداخلية كانت تتمتع بهذه الصلاحية حسب القانون القديم، والجمعيات هي من كانت تلجأ إلى القضاء. وزاد ”وإذا كان وزير الداخلية يقصد ”الإلترات” غير المنتظمين في إطار الجمعيات، فله كامل الصلاحية لاتخاذ ما يراه مناسبا”.ودعا بوانو إلى اتخاذ إجراءات وقائية للحد من هذه الظاهرة من خلال التحسيس والتأطير والتوعية.إلى ذلك، أكد العربي بلاليج، رئيس أنصار ومحبي الجيش الملكي، أن وزير الداخلية وقع في خلط بين الجمعيات، التي تشتغل في إطار قانوني وتتوفر على وصل إيداع من السلطات الأمنية، و”الإلترات” غير المنتظم بعضهم في إطار قانوني. وأوضح بلاليج في تصريح لـ ”الصباح الرياضي”، "أن أي جمعية مصرح بها لا يمكنها أن تتورط في الشغب، طالما أن هدفها تربوي وتأطيري في محاربة الشغب داخل الملعب وخارجه. وأعتقد أن وزير الداخلية لم يفرق بين الجمعيات وأي إطار آخر لا يشتغل في إطار القانون".عيسى الكامحي ونور الدين الكرف

حصاد يتوعد بحل جمعيات المحبين بسبب الشغب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دوماس: نعاني بسبب قلة البدلاء

الـجـيـش يـفـرج عـن مـنـح لاعـبـيـه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات